Home أخبار وتقارير جرائم العدوان مدير شركة النفط الأضرعي يحذر من خطورة الوضع الكارثي نتيجة استمرار قرصنة العدوان واحتجاز سفن المشتقات

مدير شركة النفط الأضرعي يحذر من خطورة الوضع الكارثي نتيجة استمرار قرصنة العدوان واحتجاز سفن المشتقات

0
مدير شركة النفط الأضرعي يحذر من خطورة الوضع الكارثي نتيجة استمرار قرصنة العدوان واحتجاز سفن المشتقات
مدير شركة النفط الأضرعي: دخلنا مرحلة انهيار الخدمات نتيجة احتجاز العدوان للسفن النفطية

حذر المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي من خطورة الوضع الكارثي باليمن إزاء أعمال القرصنة البحرية واستمرار احتجاز السفن النفطية من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي.

وأوضح الأضرعي في وقفة احتجاجية اليوم أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، للتنديد بأعمال القرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل قوى تحالف العدوان، أن الشركة ليس لديها حالياً سوى 11 محطة وقود توفر مادة البنزين للمواطنين بالمحافظات بنسبة 1 بالمائة من إجمالي ألفي محطة على وشك التوقف بسبب استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان.

وقال في الوقفة التي نظمتها شركة النفط تحت شعار “أمريكا تحتجز سفن النفط” إن 26 مليون يمني أصبحوا معرضين للخطر .. لافتاً إلى الممارسات التعسفية لقوى العدوان التي ما تزال تحتجز 13 سفينة نفطية، تمنع دخولها إلى ميناء الحديدة، رغم استكمالها كافة إجراءات التفتيش والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي وحصولها على تصاريح أممية.

وحمّل المدير التنفيذي للشركة، الأمم المتحدة المسئولية الكاملة إزاء معاناة المواطنين والوصول بهم إلى وضع كارثي جراء استمرار العدوان والحصار، إلى جانب عدم قدرة بعض القطاعات الخدمية والصحية عن تنفيذ أنشطتها وتوفير خدماتها للمواطنين لعدم توفر الوقود.

كما حمّل الأضرعي أمريكا مسئولية الاحتجاز المباشر لسفن الوقود، نتيجة استخدامها حكومة المرتزقة كذريعة لتنفيذ مخططاتها التآمرية على الشعب اليمني ومصالحه الاقتصادية.

وأضاف” إن الأمم المتحدة أصبحت عاجزة عن القيام بواجبها، ومشكلتها أنها تتلقى التمويلات ممن ينفذون أعمال القرصنة على سفن الوقود “.. مبيناً أن الوضع كارثي نتيجة عدم السماح بدخول لتر واحد إلى ميناء الحديدة منذ مطلع العام 2021م.

وقال الأضرعي” نحن في اليوم 674 من الوقفات الاحتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة التي لم تحرك ساكناً ” .. مؤكداً أن الأمم المتحدة تتحمل مسئولية معاناة الشعب اليمني إزاء سكوتها على الأعمال التعسفية والقرصنة البحرية.

ولفت الى أن خطورة الوضع، يكمن في أن معظم القطاعات الحيوية والخدمية من الصحة والنقل والمياه والكهرباء، أصبحت مهددة أكثر من أي وقت مضى بالتوقف عن توفير خدماتها بسبب استمرار احتجاز سفن الوقود.

وأضاف الأضرعي ” الشعب اليمني اليوم أمام كارثة انسانية حقيقة إذا لم يتم تدارك الوضع بالإفراج السريع عن سفن المشتقات النفطية لتلبية احتياجات القطاعات الخدمية من المواد البترولية وتمكينها من الاستمرار في تقديم أنشطتها وخدماتها”.

ودعا المدير التنفيذي لشركة النفط كافة أحرار العالم الوقوف إلى جانب الشعب اليمني وتنظيم وقفات احتجاجية للضغط على المجتمع الدولي وقوى تحالف العدوان للسماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.

فيما ندد بيان صادر عن اللجان النقابة بشركة النفط والنقابات والاتحادات العمالية ومنظمات المجتمع المدني بالصمت والتواطؤ الأممي، أمام الممارسات التعسفية لتحالف العدوان بقيادة أمريكا في استمرار احتجاز سفن الوقود ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.

وطالب البيان الأمم المتحدة بالاضطلاع بواجبها الإنساني والعمل على الإفراج عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة لفترة طويلة وضمان عدم احتجازها مستقبلاً .. مشدداً على ضرورة تحييد شركة النفط ومنشآتها ومحطاتها ومحطات وكلائها من الاستهداف الممنهج لتحالف العدوان ورفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي وميناء رأس عيسى.