أعلنت “لينا الهذلول”، الأربعاء، الإفراج عن شقيقتها الناشطة السعودية “لجين الهذلول”، بعد اعتقالها لأكثر من ألف يوم. وقالت “لينا” في تغريدات على حسابها بـ”تويتر”: “تم الإفراج عن لجين.. لجين في البيت بعد السجن 1001 يوم”.
وأضافت: “طلعناها، فخورة بإخوتي جميعا.. شكرا لكل من بارك، اعذروني ما أقدر أرد على المكالمات”. والثلاثاء، قالت “علياء”، شقيقة “لجين” إن الأخيرة سيتم إطلاق سراحها الخميس، “حسب القرار القضائي (السابق)”، بعد مرور قرابة 3 سنوات على اعتقالها، وذلك قبل أن تعلن “لينا” أن خطوة الإفراج تمت الأربعاء.
وقبل أسبوع؛ قالت “لينا” شقيقة “لجين” إنه من المنتظر أن يكون الإفراج عن “لجين” قريب، بحسب قرار المحكمة، لكنها قالت في الوقت ذاته إن “الإفراج عنها ومنعها عن السفر لا يعتبر حرية، بالإضافة إلى ذلك، أحمل الحكومة المسؤولية عن صحتها وحياتها وأي وفاة محتملة بعد إطلاق سراحها”.
اعتقال لجين الهذلول
واعتقلت “لجين” في 2018 مع ناشطات أخريات قبيل السماح للسعوديات بقيادة السيارة وهو مطلب كانت تناضل الموقوفات في سبيله.
ومع فوز “جو بايدن” برئاسة الولايات المتحدة، حكم القضاء السعودي على “لجين” بالسجن 5 سنوات و8 أشهر مؤخرا، لدفاعها عن حقوق المرأة في قيادة السيارات ببلادها، لكن مع إيقاف تنفيذ جزء من الحكم، واحتساب مدة الحبس الاحتياطي، في حين ستظل ممنوعة من السفر لمدة 5 سنوات.
وتأمل الحكومة السعودية أن يكون الإفراج عنها إجراءً لحفظ ماء الوجه لتجنب المواجهة المبكرة مع “بايدن”، بالنظر إلى وعوده” القاطعة بمعاقبة ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” ومعاملته باعتباره “منبوذا”، وإنهاء مبيعات الأسلحة التي ساهمت في تفاقم جرائم الحرب السعودية في اليمن.
وتم مؤخرا ترشيح الناشطة السعودية “لجين الهذلول” لنيل جائزة “مارتن إينالز” للمدافعين عن حقوق الإنسان، إضافة إلى المصورة التركمانية “سلطان أشيلوفا” والمحامي الصيني المعتقل “يو وينشينج”.