“خاص”
اليمن التاريخي بالجغرافيا الطبيعية
اليهود بالعودة الى بريطانيا وتهويدها
وسائل اليهود لتغيير الأنظمة
اليهود يحكمون الهند والعين على اليمن وفلسطين
بريطانيا تسلخ اقليم ظفار عن اليمن
اليمني في وطنه أجنبي والصومالي في عدن المُحتلة مواطن
بريطانيا والأتراك يقسمون اليمن إلى شطرين 1914م
بريطانيا تسلخ الأقليم السليماني عن اليمن 1914م “عسير وجيزان ونجران”
الإنجليزي يغدر باليمن شمال وجنوب
لكل مائة عام خارطة سياسية ومعاهدات جديدة
بريطانيا تصرخ من انجازات الجيش واللجان الشعبية
الماضي يراد تكراره بحادثة إحتلال عدن 1839م
شبكة تجسس بريطانية والأدوات هي ذاتها من الماضي للحاضر
اليمن التأريخي بالجغرافيا الطبيعية
بعد ضعف وعهد الإنحطاط للدولة العباسية ظهرت الدولة الوطنية اليمنية وكانت البداية بالدولة الزيادية، ثم الدولة الرسولية والدولة الطاهرية، وأخيراً الدولة القاسمية “1634 – 1870م” والتي بسطت نفوذها على جغرافيا اليمن التاريخي والطبيعي حتى إقليم ظفار شرقاً والإقليم السليماني شمالاً نجران وجيزان وعسير وامتد نفوذ بعض الدول اليمنية الوطنية الكبرى إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة ومضيق هرمز كما في عهد الدولة الرسولية.
اليهود بالعودة إلى بريطانيا وتهويدها
عاد اليهود مجدداً إلى الجزيرة البريطانية بعد طردهم منها بسبب قتلهم لطفل إنجليزي وبطريقة متوحشة وأسسوا جمعية حقوق الإنسان والتي وقفت إلى جانب الملك هنري الثامن في حربه ضد الكنيسة المسيحية الكاثوليكية التي تحرم تعدد الزوجات، فالملك هنري يريد الزواج بالزوجة الثانية والكنيسة تعتبر ذلك حرام، فتحالف الملك مع اليهود ضد الكنيسة الكاثوليكية باسم الإصلاح الديني وحقوق الإنسان.
وتم تدمير الكنائس وقتل الرهبان وبتوحش داعشي صهيوني يهودي مُبكر، ثم تأسيس المذهب البروستانتي المسيحي اليهودي الذي يسمح بالزوجة الثانية للملك هنري، ومع الزمن توغل اليهود في النسيج الاجتماعي وسيطروا على الحكم وبوسائل قذرة ومنها إغراق الملك وحاشيته بديون القروض والفوائد.
حيث فرض اليهود شروط تزويج الفتيات اليهوديات من النبلاء الإنجليز مقابل اعفائهم من الديون المتراكمة، فاختلطت الدماء اليهودية بدماء الإنجليز وسيطر اليهود بذلك على مراكز النفوذ، وفي هذا الصدد يحدثنا الكاتب الإنجليزي الكبير “هيلير بيلوك” ويقول: (إن تهويد الإنجليز وخاصة النبلاء بلغ حداً استعصى معه التفريق بين الإنجليزي النبيل واليهودي الدخيل أما النبلاء الإنجليز الخالون من الدماء اليهودية فهم أندر وجوداً من العنقاء في القرن العشرين).
وسائل اليهود لتغيير أنظمة الحكم والسيطرة والتحكم
اليهودي “توماس كرومويل” قام بأول ثورة بالعالم وأسقط النظام الملكي وأقام النظام الجمهوري بديمقراطية صندوق الأحزاب وأسس أغنياء اليهود سوق البورصة والأسهم والصحف ووكالات الأنباء حيث أسس اليهودي الإنجليزي “جوزيفات بير” وكالة رويتر للانباء واحدث اليهود اول محفل ماسوني في لندن باسم الاخاء والاخوة والاخوان واسندوا رئاسته للملك لتحقيق اهدافهم بعيدة المدى وكان اليهودي أوليفر كرومويل يقول: (أن الرب “يهوه” اختار بريطانيا لتكون طريق اليهود إلى فلسطين).
اليهود يحكمون الهند والعين على اليمن وفلسطين
بعد مائة عام عاد الحكم الملكي للجزيرة البريطانية اليهودية التي تحولت إلى بريطانيا الإستعمار والتي احتلت الهند حيث شغل ثلاثة من اليهود مركز نائب الملك وحكموا الهند باسم الأمة البريطانية وهم “مانتا كو” “ووليام مير” “والكونت ريدنك” وبمبرر مكافحة التوحش الوهابي الذي يهدد خطوط الملاحة البحرية وخطوط التجارة بين الشرق الهند والغرب أوروبا، حيث جاء الإستعمار الإنجليزي للقضاء على الإرهاب الوهابي الذي يستولي على السفن التجارية الهندية ويذبح البحارة الهنود الكفار ويمنع التجارة مع دولة الهند الكافرة، بحسب التكفير الوهابي.
بريطانيا اليهودية تسلخ اقليم ظفار عن اليمن
في عام 1839م وبمبرر استيلاء صيادين يمنيين على سفينة بريطانية تجارية في البحر العربي قامت بريطانيا باحتلال عدن بعد قتال ضاري ولمدة ثلاثة أيام وبمعركة غير متكافئة بعدو يمتلك سلاح المدافع والبنادق ومقاوم بالسلاح الأبيض وعلى ركام الأشلاء والجماجم وجثث المقاومين الذين مازالت قبورهم إلى الآن تطل على رمال ساحل صيرة عدن، احتلت بريطانيا عدن والجنوب اليمني، ثم قام الإحتلال البريطاني اليهودي بسلخ اقليم ظفار اليمني وضمه إلى سلطان مسقط وعُمان، علماً بأن اقليم ظفار يشكل ثلث مساحة سلطنة عُمان اليوم، ومن أشهر مدن اقليم ظفار مدينة صلالة.
اليمني في وطنه أجنبي والأجنبي مواطن في عدن المُحتلة
على مدى “120” عاماً عمل الإحتلال البريطاني اليهودي على طمس الهوية الوطنية اليمنية للجنوب وعدن بصفة خاصة بالاستيطان والتغيير الديموغرافي، حسب ماذكر المجاهد الوطني المصري “سعد زغلول” عندما كان منفياً في مستعمرة عدن، حيث كَتبَ في مذكراته عن عدن وقال أن: (نسبة المواطنيين اليمنيين والعرب في عدن لاتتجاوز ال30% من مجموع سكان مستعمرة عدن الذين ينتمون إلى “دول الكومنولث البريطاني” هنود وبنغال وصومال وغيرهم).
وكان المُحتل البريطاني يعتبر أبناء اليمن من الشمال أجانب بينما الصومالي والهندي والبنغالي والكيني مواطن في مستعمرة عدن اليمنية، ومن جهة أخرى قام الإستعمار بتوقيع معاهدات حماية مع أشخاص ومشايخ جعلت منهم سلاطين وحكام خونة وعملاء للانجليز يقبلون بتقسيم جغرافيا اليمن جنوبا.
فكانت معاهدات محميات عدن الغربية السبع، ثم التسع ومعاهدات المحميات الشرقية وسلطنة حضرموت عام 1888م، وعدن ظلت منفصلة مستعمرة تابعة لإدارة الهند ثم تابعة لإدارة المستعمرات في لندن وتارة أخرى بالحكم الذاتي والإدارة الذاتية لعدن وعدن للعدنيين فقط بالظاهر بينما هي متعددة الأجناس والأديان حسب مذكرات سعد زغلول.
الإحتلال التركي والاستعمار البريطاني يقسمون اليمن التاريخي إلى شطرين لأول مرة
في عام 1903م بدأت لجان من الإستعمار البريطاني والإحتلال العثماني برسم الحدود لتقسيم اليمن التاريخي والتي انتهت من أعمالها في 1912م، وبريطانيا والسلطنة العثمانية تصادق على الحدود النهائية في 9 مارس 1914م قبل إندلاع الحرب العالمية الأولى بأشهر وباسم الجنوب العربي تحت الإحتلال البريطاني واليمن تحت الإحتلال العثماني ولأول مرة بالتاريخ يتم تقسيم اليمن إلى شطرين ببريطانيا والأتراك.
بينما كل أشكال الإحتلال الروماني والحبشي والفارسي والبرتغالي بالماضي لم يقسما الأرض ويمزقا الشعب باستثناء الإحتلال البريطاني والتركي وامتدادهم اليوم السعودي والإماراتي وبقيادة بريطانيا وأمريكا لأنهم يحملون في أحشائهم جنين لقيط لطائفة اليهود من بني إسرائيل يراد استزراعه في فلسطين، وهذا الجنين اللقيط لديه حساسية قاتلة من يمن تبع اليماني من يمن قبيلة جرهم من يمن سيف بن ذي يزن من يمن الأوس والخزرج من يمن عمار بن ياسر من يمن الأنصار من يمن أحفاد الإمام علي والحسن والحسين عليهم السلام هذا الجنين الصهيوني اليهودي يختنق من باب مندب يمن أنصار الله والجيش واللجان الشعبية.
بريطانيا تسلخ الاقليم السليماني عن اليمن
في عام 1914م وبعد الإستقلال الوطني الأول من الإستعمار التركي باتفاقية دعان ورحيل بني عثمان قامت بريطانيا العظمى باحضار الهاشمي حسن الإدريسي من المغرب العربي وسلخ جنوب عسير وجيزان ونجران من اليمن وإعلان قيام إمارة الأدارسة، والإمام يحيى يرفض الاعتراف والادريسي يوقع معاهدة حماية مع بريطانيا وبن سعود الذي يبتلعه لاحقاً.
وفي عام 1918م بريطانيا تحتل الساحل الغربي ثم تضمه لإمارة الإدريسي وتنسحب في عام 1921م وتحتفظ بجزيرة كمران وقوات الإمام يحيي بن حميد الدين تتوجه إلى تحرير الجنوب وتصل إلى الضالع والعوالق والعدو السعودي والبريطاني بالعدوان الشامل على اليمن من الجنوب والشمال، فاحتل بن سعود الساحل الغربي لليمن 1928م – 1934م، والأمير أحمد بن حميد الدين يُحرر نجران ويصل إلى خميس مشيط، وكانت الطائرات الحربية البريطانية من عام 1927م إلى عام 1934م تقصف مدن الشمال بالقنابل وترتكب المجازر.
وكانت الطائرات والتي شاهدها اليمنيون لأول مرة تلقي مع القنابل منشورات تطالب المواطنيين أن يكونوا “ضد الزيود” وعندها لن يصيبهم مكروه، والعدوان ينتهي في عام 1936م بمعاهدة الصداقة مع بريطانيا لمدة أربعين عام ومعاهدة الأخوة الإسلامية مع بن سعود ولمدة عشرين عام وحسب البنود يتم البت في مسائل الحدود شمالاً وجنوباً قبل إنتهاء مدة المعاهدتين بأشهر.
الإنجليزي غدار في الجنوب والشمال
وبالمخالفة لمعاهدة الصداقة وفي عام 1936م بريطانيا تدعو لقيام الإتحاد الفيدرالي لما يسمى بالجنوب العربي ثم تكرر الدعوة في عام 1940م والإمام يحيى يرفض، وقبل ميلاد المولود اللقيط اسرائيل الصغرى مايو 1948م نفذ الإستعمار البريطاني والتنظيم العالمي للإخوان إنقلاباً في فبراير 1948م ثُم الإستيلاء على السلطة والحُكم في صنعاء بما سمي بثورة الدستور ضد النظام الوطني الوحيد المستقل بالوطن العربي الذي لم ينصبه ويصنعه الاستعمار.
وهكذا هم إخوان الإنجليز ينفذون ثورة ودستور ضد النظام الوطني الوحيد المستقل في الوطن العربي ولاثورة ضد الاستعمار البريطاني في مصر معقل الإخوان ولا ثورة ضد الإحتلال الفرنسي مسقط رأس مؤلف دستور ثورة اليمن -الجزائري الفضيل الورتلاني- ولا ثورة ضد الإستعمار البريطاني في الجنوب اليمني.
بل تحالف معه بالثورة ضد ابن البلاد الرافض للمولود اللقيط لبني صهيون والرافض لنهب خيرات النفط بالشركات الأمريكية وبالسمسار الإخواني الجزائري “الفضيل الورتلاني” الذي كتب رسالة للإمام يحيى يدعوه فيها إلى إدخال شركات النفط الأمريكية لاستثمار النفط في اليمن الذي طفي على سطح الأرض، والإمام يحيى يرفض والفقيد عبد الله البردوني وفي مؤلفه الثورة والثقافة باليمن يرد على الإخواني وقوله النفط لم يطفو على سطح الأرض إلا بخبرات هندسية ونفط السعودية وهو بجوار الكعبة المشرفة لم يطفو بل تم إستخراجه بخبرات أمريكية.
ولاحقاً يغزو الإخواني الجزائري اليمن بعنوان شركات تجارية وينفذ انقلاب مع بريطانيا، فقال البردوني وكيف لها أن تكون ثورة حيث تم إحلال إمام مكان إمام، والإمام الجديد عبد الله الوزير له إتصالات مع إخوان القاهرة حسب مؤلف البردوني السابق ذكره.
ومحاولات بريطانيا تستمر لطمس الهوية اليمنية جنوباً ففي عام 1954م بريطانيا تدعو لقيام إتحاد الإمارات الغربية بدون حضرموت وعدن والمحميات الشرقية وفي عام 1954م بريطانيا تدعو لقيام إتحاد الإمارات الغربية بدون حضرموت وعدن والمحميات الشرقية، وفي عام 1959م بريطانيا تدعو إلى قيام إتحاد الجنوب العربي بدون عدن وحضرموت.
وفي عام 1961م بريطانيا تضم عدن إلى إتحاد الجنوب العربي، وتعلن عن خارطة طريق وتحدد عام 1969م موعد لمنح إتحاد الجنوب العربي الفيدرالي الإستقلال والمكون من 22 حرامي وخائن وهم ورثة الإستعمار من السلاطين ووزراء حكومة الإتحاد الخونة والعملاء والذين سيمنحون بريطانيا القواعد العسكرية بعد الإنسحاب المزعوم من الجنوب العربي التابع للغرب والمرحب باللقيط الصهيوني من تحت الطاولة مثل كيان بن سعود وعيال زايد وكانت ثورة 14 كتوبر 1963م وبواحدية اليمن والشعب اليمني.
لكل مائة عام خارطة سياسية وبمعاهدات جديدة
يقال أن مدة المعاهدات الدولية بالقانون الدولي مائة عام، ولذلك حركت الصهيونية العالمية أدواتها من كل أنحاء العالم في مطلع القرن الواحد والعشرين، وكل أداة بائسة ودولة خائبة لها أطماع ووعود صهيونية وهمية وسرابية بينما الكيان الصهيوني يريد أن يتمدد ويتوسع، والمخدوعين بالمشاريع الصغيرة كلا يعزف على ليلاه.
فالعثمان الجديد واخوانه لديه عرض بالخلافة على منهاج أردوغان وصعتر ثم الانكماش بوهم التوسع في سوريا والعراق وليبيا وأذربيجان ثم الانكماش أكثر في غاز قد تبخر في البحر المتوسط، والتنظيم الداعشي بأوهام دولة الخرافة للشام والعراق، والقاعدة بدولة الإمارة العابرة للقارات.
وهناك أصحاب المشاريع المناطقية والعنصرية وهم في الأخير أدوات متوحشة ضد الداخل ولمصلحة المشروع الصهيوني فالأرض لليهود والخيرات لأمريكا وبريطانيا اللتان تقودان تحالف العدوان على اليمن مارس 2015م، حيث تشارك بريطانيا في العدوان كدولة رئيسية فاعلة بجنودها وضباطها، إضافة إلى مكاسب صفقات الأسلحة وبأكثر من 15 مليار إسترليني وشبكات تجسس معاهد اللغات.
بريطانيا بالصراخ كلما حقق الأنصار تقدماً ميدانياً
كلما حقق الجيش واللجان الشعبية تقدما على بالميدان العسكري يطل السفير البريطاني “مايكل آرون” بالصراخ والعويل والتهديد بعواقب الأمور حيث صرخ “مايكل اليهودي” في 25 أغسطس 2020م بتغريدة على صفحته بتويتر قائلا: (بانه تحدث مع الخائن العرادة واطلع على استمرار الحملة العسكرية “للحوثيين” حيث أكد السفير للعرادة إدانة بريطانيا للعمليات العسكرية في مأرب ويحمل “الحوثيين” مسوولية استمرار الحرب).
وحينها هرع الإنجليزي الصهيوني “غريفيث” إلى مأرب كنوع من أنواع الدعم المعنوي لحزب إخوان الإنجليز وأردوغان، لمحاولة منع تقدم الجيش واللجان لشعبية واللعب على ديماغوجية الحوار والهدنة لتثبيت الوضع كما هو وبالأمس نفس السفير البريطاني “مايكل” وأمام تقدم الجيش واللجان وبنفس صفحته على تويتر صرخ اليهودي الجديد القديم وأدان وبشدة استهداف “الحوثيين” لمأرب والجوف.
الماضي يراد تكراره بحادثة عدن 1839م
على صعيد آخر ومشبوه وتكرار لماضي 1839م بافتعال حادثة السفينة البريطانية اليهودية، ثم إحتلال عدن والجنوب والتقسيم ومحاولات طمس الهوية الوطنية اليمنية..إلخ، ومن بريطانيا لندن صرح مايسمى بمركز العمليات التجارية البحرية في المملكة المتحدة ببيان قال فيه أن: (سفينة تعرضت يوم الأحد 17 مايو 2020م لهجوم في خليج عدن قبالة ساحل المكلا اليمن، وقالت شركة “دريارد جلوبال” للأمن البحري أنها الواقعة التاسعة التي جرى الإبلاغ عنها في خليج عدن خلال عام 2020م.
اما قناة الجزيرة القطرية نقلت عن شركة “ستوليت” للناقلات نقلت أن إحدى ناقلاتها تعرضت حينها لإطلاق نار من قبل قراصنة قبالة ساحل اليمن، وكان العدو السعودي في مطلع 2020م قد زعم أن إحدى سفنه التجارية تعرضت لهجوم في نفس المنطقة التي تعرضت لها السفينة البريطانية المزعومة، وكانت القوات البحرية البريطانية نفذت عمليات انزال بحري في مطلع عام 2020م في ميناء الشحر محافظة حضرموت.
وفي 14 أكتوبر 2020م وصلت قوات بريطانية وأمريكية إلى مطار الغيضة المهرة وبتاريخ 28 يناير 2021م وصلت قوات بريطانية وأمريكية إلى محافظة المهرة بعد إشراك الكيان الصهيوني في قيادة العمليات العسكرية الأمريكية، ويتزامن ذلك مع إحتلال سعودي عسكري للمهرة.
وترافق ذلك مع دعوات للخائن حميد الأحمر بتوطين جماعة إخوان حزب الإصلاح الهاربين من الشمال والمتواجدين في منافي الشتات العالمي في المحافظات الغنية بالنفط والغاز بالجنوب مع إعتزام الخائن هادي باعلان إقليم حضرموت الإخواني الذي سيضم حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى وهي المحافظات التي لم تشهد مواجهات عسكرية ولا تواجد للجيش واللجان الشعبية.
وذلك مؤشر قوي على نوايا المشروع الصهيوني الأمريكي البريطاني على التقسيم ونهب النفط، ويأتي ذلك بعد سلسلة من المراحل المتصهينة والكومبارس للخُشب المُسندة بدأ بإحتلال قاعدة التكفير الوهابي لحضرموت في بداية العدوان ثم إحتلال السعودية والإمارات ثم قوات أمريكية وبريطانية، ثم شركات نفطية تركية وقطرية في شبوة “والقبقبة للولي والفائدة للصهيوني والأمريكي والبريطاني” وبخيانة أسموها شرعية ثم إقليم حضرموت المُحتل أصلاً بالأمريكي والبريطاني كبداية لتقسيم وتمزيق يمن الإيمان ونفس الرحمن بعد غوغاء وضجيج يحلل الحرام ويحرم الحلال.
شبكة تجسس بريطانية والأدوات هي ذاتها من الماضي للحاضر
في 8 فبراير 2021م بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة صنعاء محاكمة 6 متهمين بخلية تجسس لصالح بريطانيا, وجاء في قرار الاتهام إن المتهمين لهم نشاط تجسسي وتخريبي لصالح جهاز الاستخبارات البريطاني على أرض الجمهورية اليمنية, حيث عملوا بشكل مباشر على كسب وتجنيد وتأهيل وتدريب عدد من الجواسيس في عدد من المحافظات.
وأضاف قرار الاتهام ”إن المتهمين باشروا بأعمال التجسس والتخريب باستخدامهم ومن خلالهم بعد تزويدهم بوسائل اتصال وبتقنية متطورة مشيراً إلى أن المتهمين نفذوا أنشطة تجسسية في أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء وعمران والجوف ومأرب والمهرة وحضرموت.
وبهذا الفصل البريطاني الجديد القديم لم تطوى بعد أدوار بريطانيا اليهودية في اليمن والوطن العربي والأمة الإسلامية كأداة متوحشة من أدوات المشروع الصهيوني من القرن التاسع عشر إلى العشرين إلى الواحد والعشرين، ومعها نفس الأذناب الخُشب المُسندة من منافقي السلطنة العثمانية بالماضي وحاضر أردوغان والتوحش الوهابي والإخواني الإرهابي وبن سعود.
بالإضافة إلى أمريكا الإمبريالية وعيال زايد وأنظمة التطبيع العربي والإعرابي وخونة الفنادق وبغطاء من الأمم المتحدة وبحصار مالي وعقوبات إقتصادية وتصنيف إرهابي لم يشهد له التاريخ مثيل والمراد أصبح وبات وأمسى وأضحى واضحاً كالشمس في كبد السماء والله لايهدي القوم الظالمين.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
10 فبراير 2021م