لليوم الرابع على التوالي، تشتد معارك جبهات مأرب مابين الجيش واللجان الشعبية ومرتزقة العدوان، وسط تقدم كبير للجيش واللجان الشعبية في عدة جبهات، وتحظى جبهة صرواح التقدم الأكبر شمال غرب مأرب. مع انذهال مصدر عسكري رفيع تابع لمرتزقة العدوان باستراتيجة الحرب.
وتقترب قوات الجيش واللجان الشعبية من السيطرة على مدينة مأرب، في ظلّ تحقيقها تقدّماً كبيراً عند تخوم المدينة في خلال الساعات الماضية، وفرضها سيطرة نارية على مركز المحافظة، توازياً ودخولها بمفاوضات اللحظة الأخيرة مع بعض القبائل هناك، بحسب مصادر مطّلعة.
تطوّرات كانت كفيلة باستنفار الجانبين الأمريكي والبريطاني اللذين سرعان ما صعّدا دعواتهما «أنصار الله» إلى وقف هجومها المتجدّد على مأرب، إلا أن الجيش واللجان الشعبية ماضية لحسم المعركة، في مسعى منها، ربّما، إلى انتزاع هذه الورقة من يد خصومها بشكل نهائي قبيل الجلوس إلى أيّ مفاوضات.
مصدر عسكري رفيع للعدو يعلق على إستراتيجية الجيش واللجان
على ذات السياق، علق مصدر عسكري رفيع تابع للعدوان، على الإستراتيجية التي يحارب بها الجيش واللجان الشعبية مبدي بها انذهاله قائلاً: الطريقة التي يحارب بها الجيش واللجان الشعبية طريقة عصية على الفهم أمام أي عقلية عسكرية تقليدية، أنهم يبتدعون منهجا تكتيكيا لم يسبق له مثيل، أسقطوا دمنة صرواح قبل معسكر كوفل على الرغم من أنها تقع في جغرافية ما بعد المعسكر.
ولم يفهم حينها السبب الذي يقف وراء هذه الخطوة، لكن اليوم عند محاولة تعزيز المعسكر من قبل قوات شرعية العدوان فهمنا السبب جيدا، لذا نقول بكل صراحة الأمر لا يتعلق بخذلان الشرعية فقط هناك أمور أخرى لا يمكن تفسيرها.