تشتد المعارك على عدة جبهات مأرب،في الساعات الأخيرة، مع تقدم كبير للجيش واللجان الشعبية وسط انهيارات كبيرة لمرتزقة العدوان، وإصابة مميتة لمحافظ مأرب المرتزق سلطان العرادة ونداءات بتحويله ونقله الى الرياض لمعالجته قبل فقده.
كما أفادت مصادر محلية في مأرب عن اشتداد المعارك في هذه الساعات، لتكون هي الأعنف بين الجيش واللجان الشعبية وقوات حكومة المرتزقة في قاعدة كوفل العسكرية غربي محافظة مأرب.
وأكدت المصادر أن قوات الجيش واللجان الشعبية يقتحمون أجزاء من معسكر (كوفل) الاستراتيجي في صرواح غربي محافظة مأرب النفطية. كما أفادت المصادر عن فرار جماعي لمرتزقة العدوان مع سحب بعض آلياتهم من جبهات صرواح الى المجمع الحكومي وسط مدينة مأرب، والذي يعتبر آخر معاقل مرتزقة العدوان بالمحافظة.
إصابة سلطان العرادة اثر خلافات حادة
أفادت مصادر قبلية عن اصابة المنافق سلطان العرادة بإصابة خطيرة، وهو الآن بين الحياة والموت، السبب الذي جعل ادارة المستشفى العسكري بمأرب تبلغ القيادات العليا بضرورة نقله الى السعودية لتلقي العلاج.
وأكدت مصادر مطلعة ان الإصابة المميتة لسلطان العرادة حدثت نتاج خلافات حادة عصفت بقيادات فصائل المرتزقة، كان أشدها بين المرتزق سلطان العرادة والمرتزق صغير بن عزيز. وأخرى بين المؤتمر وحسب الإصلاح بشكل عام.
وكان أكدت مصادر قبلية أمس الثلاثاء، عن خيانات واسعة تسري بين المؤتمر وميليشيا حزب الإصلاح في مأرب، خلافات أدت الى ان حزب المؤتمر يأخذ بثارة من ميليشيا حزب الإصلاح، والإصلاح يقابله بنفس الفعل وذلك عن طريق رفع احداثيات للجيش واللجان الشعبية، او بزرع عبوات ناسفه بين مجاميع الطرف الآخر.
