انتقد السياسي والدبلوماسي اليمني البارز المقيم في بريطانيا عبدالله سلام الحكيمي مبادرة المبعوث الاممي الى اليمن مارتن جريفيثس التي تتحدث عن وقف اطلاق نار ثم مفاوضات تستمر”عامين” لتشكيل حكومة موسعة!!
واكد الحكيمي بان تلك المبادرة تتحدث عن وقف اطلاق نار مائع ثم مفاوضات تستمر”عامين” لتشكيل حكومة موسعة!!وهذا يعني بوضوح فراغ لمدة عامين! واشار الى ان مبادرة البرلمان الاوروبي للحل في اليمن التي تدعو الى وقف دائم لاطلاق النار وتسوية سياسية فورية اكثر جدية ومصداقية من مبادرة المبعوث الاممي الى اليمن جريفيثس.
وانتقد الحكيمي بيانات المبعوث الاممي غريفيث مؤكدا انه كان المفترض به حفاظا على حيادته ومصداقيته كوسيط ان يدين الغارات الجوية السعودية والقصف المدفعي للمناطق الحدودية الشمالية، والتي لم تتوقف يوما طوال ست اعوام من العدوان ولاتزال،اضافة الى احتجاز سفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية لشهور في البحر!
وفي نفس الصعيد كشف الحكيمي تبعات اصرار الحكومة البريطانية على مواصلة تزويد السعودية بالاسلحة وهي تواصل حربها العدوانية وحصارها لليمن للعام السادس رغم مناشدة سياسيين بريطانيين من الحزبين ومنظمات المجتمع المدني والرأي العام البريطاني. واشار الى ان ذلك الموقغ سيترتب عليه تبعات اخلاقية وقانونية جراء قتل المدنيين وتدمير البنى التحتية المدنية.