نطقت المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة صنعاء صباح اليوم الثلاثاء (٢ فبراير ٢٠٢١م) بحكمها الذي قضى بالإعـ، ـدام ومصادرة جميع الأموال والممتلكات بحق الخائن (حميد عبدالله حسين الأحمر) وعشرة خونة آخرين من أعضاء مجلس النواب.
وذلك في الجلسة التي ترأسها القاضي محمد مفلح، وبحضور رئيس النيابة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة القاضي عبدالله زهرة،ووكيل النيابة الجزائية المتخصصة القاضي أحمد القيز، وعضو النيابة عصام المأوري.
– وفيما يلي منطوق الحكم:
” بسم الله الرحمن الرحيم
حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة صنعاء حضورياً بعد الاستعانة بالله والتوكل عليه واستمداد عونه وتأييده وطلب رضاه وعفوه ورحمته في الدنيا والأخرى بما هو آتٍ منطوقة.
المنطوق:
أولاً: رفض الدفوع المقدمة من المحامين المنصّبين موضوعاً لما عللناه في الأسباب.
ثانياً: إدانة/
١. إنصاف علي محمد مايو
٢. بكيل ناجي عبد الله الصوفي
٣. حميد عبد الله حسين الأحمر
٤. زيد علي حميد الشامي
٥. سعيد مبارك محمد سعيد الدومان
٦. علي حسين عثمان عشال
٧. علي محمد أحمد نصر المعمري
٨. غالب عبد الكافي حميد القرشي
٩. محمد رشاد العليمي
١٠. نجيب سعيد غالب صالح الدبعي
١١. عباس أحمد عبد الرحمن النهاري
بما نُسب إليهم بصحيفة الدعوى العامة المقدمة من النيابة العامة.
ثالثاً: معاقبة المدانين في الفقرة السابقة بالإعـ، ـدام تعزيراً رمياً بالرصاص حتى الموت، على أن ينفذ حكم الإعـ، ـدام بميدان التحرير أمام مجلس النواب.
رابعاً: مصادرة جميع أملاك المدانين العينية والعقارية في الداخل والخارج لخزينة الدولة العامة. خامساً : التصدي لـ/
– محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
– فهد العتيبي
– أحمد عسيري
– محمد بن زايد
– دونالد ترامب
وكذلك (السفير الأمريكي) في اليمن، و(السفير البريطاني) أيضاً بواقعة الاشتراك في عصابة مسلحة وتجميع المرتزقة والخونة وتحالف الأشرار والاعتداء على الجمهورية اليمنية والمساس بسيادتها والإضرار بمركزها السياسي والحربي والعسكري وإلقاء القنابل العنقودية والفراغية وقصف المنشئات الخاصة والعامة وقتل الإنسان وتدمير البنيان في الجمهورية اليمنية.
سادساً: للمجني عليهم عسكريين أو مدنيين الحق في التقدم أمام القضاء المختص لمقاضاة المحكوم عليهم ورفع دعاواهم بالحق المدني أمام ذلك براءةً للذمة. سابعاً: إلزام المحكوم عليهم بتسليم مبلغ خمسة مليون ريال للمحاميين المنصبين. هذا ما حكمت به المحكمة وبه كان الجزم مستعيناً بالله ومتوكلاً عليه وهو حسبي نعم المولى ونعم النصير وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله.
