الرئيسية أخبار وتقارير مدينة مأرب في فوضى.. غضب شعبي ضد ميليشيا الإصلاح تفقده السيطرة الكاملة...

مدينة مأرب في فوضى.. غضب شعبي ضد ميليشيا الإصلاح تفقده السيطرة الكاملة على المدينة

مدينة مأرب في فوضى.. غضب شعبي ضد ميليشيا الإصلاح تفقده السيطرة الكاملة على المدينة

فشلت مليشيا حزب الإصلاح الإخواني في مدينة مأرب من تشديد قبضتها على المدينة بعد قيامها خلال الأيام السابقة بحملة اعتقالات طالت العشرات من الأهالي من مناطق يمنية مختلفة. وبحسب المصادر فإن آخر جرائم تلك المليشيا اختطاف شاب من أبناء ريمة يعاني من حالة نفسية.. وقالت المصادر ان مليشيا الإصلاح رفضت الإفصاح عن مصير الشاب رغم اثبات أسرته أنه يعاني من مرض نفسي منذ عدة سنوات.

كان ذلك بعد ان أثارت جريمة اختطاف النساء من منازلهم في مدينة مأرب استياءً رسمياً وقبلياً واسعاً في أوساط اليمنيين، خصوصاً في محافظة مارب نفسها، لكن أحداً لم يتوقع أن تُسلِّم قوات الإصلاح النساء المختطفات للقوات السعودية، التي اقتادتهن إلى أحد معسكراتها تمهيداً لأخذهن إلى معتقلات السعودية، الأمر الذي اعتبره ناشطون وسياسيون ومشائخ قبليون تجاوزاً حتى لمصطلح “العيب الأسود”.

وقد أدت جرائم المليشيات الإصلاحية الاخوانية المتتابعة الى موجة رفض شعبي لاسيما بعد أن امتدت تلك الجرائم لتشمل النساء وكذلك المسافرين في الطرقات العامة تحت مبرر مساندة الجيش واللجان الشعبية وهي الذريعة التي تستخدمها تلك المليشيات للإيقاع بالمواطنين وابتزازهم ونهب أموالهم أو أموال أسرهم بعد اختطافهم واعتقالهم.

وكشفت المصادر إيقاف عدد من المسافرين واعتقالهم خلال الأسبوع الماضي وأن البعض منهم تعرض للتعذيب ويجري الاتصال بأسرهم من أجل تحويل مبالغ مالية كبيرة للإفراج عنهم وهو الابتزاز الذي تستخدمه تلك المليشيات للحصول على الأموال. هذا وقد أخفقت تلك المليشيات في احكام قبضتها على مدينة مأرب عقب أعمال فوضى جزئية حدثت أمام بعض المقرات التابعة لحزب الإصلاح ومخازن الأسلحة.

وقد تداعت قيادات الاخوان المسلمين مساء يوم أمس وقررت نشر مسلحين من مليشياتها أمام بعض المقرات الحساسة حتى لا تطالها عمليات النهب. الى ذلك انتشرت مؤخراً جرائم النهب التي طالت بعض المقرات في وقت تفيد فيه مصادر محلية أن مخزن أسلحة تابعة لقيادي إصلاحي بمدينة مأرب تعرض للنهب من قبل المرتزقة بعد رفضه صرف مخصصاتهم المالية وكذلك أسلحة إضافية حيث تسعى قيادات الإصلاح الى خزن الأسلحة وتهريب جزء منها الى شبوة بالتزامن مع مغادرتها المدينة.

Exit mobile version