نظمت شركة النفط اليمنية، اليوم الجمعة، وقفة أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء تحت شعار”القرصنة على سفن الوقود جريمة شاملة.. بشراكة أممية كاملة”، تنديدا باستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان.
واستنكر المشاركون في الوقفة بحضور المدير التنفيذي للشركة المهندس عمار الأضرعي، الصمت الأممي المعيب إزاء جرائم العدوان وممارساته التعسفية واستمراره في القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
وأشار بيان شركة النفط، إلى أن استمرار منع دخول سفن الوقود سيؤدي إلى كارثة إنسانية نتيجة توقف معظم القطاعات الخدمية والحيوية من صحة ونقل وكهرباء ومياه وزراعة وغيرها عن تقديم خدماتها للمواطنين.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية والمنظمات الإنسانية للوقوف إلى جانب الشعب اليمني في مواجهة تحالف العدوان بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والمطالبة بسرعة إدخال سفن الوقود ورفع الحصار عن مينائي الحديدة ورأس عيسى ومطار صنعاء الدولي.
وفي تصريح لوسائل الإعلام أوضح المدير التنفيذي للشركة أن تحالف العدوان بقيادة أمريكا ما يزال يحتجز 12 سفينة مشتقات نفطية ويمنع دخولها إلى ميناء الحديدة، رغم أن تلك السفن حاصلة على تصاريح من الأمم المتحدة بعد أن خضعت لآلية التحقق والتفتيش.
وأشار إلى أن احتجاز تلك السفن في ميناء جيزان لأكثر من تسعة أشهر، كبد اليمن غرامات كثيرة وتسبب في كلفة إضافية يتحملها الشعب اليمني.
وقال “نطلق نداء استغاثة إنساني عاجل إلى كافة شعوب العالم للتدخل للإفراج عن سفن الوقود ورفع الحصار على ميناء الحديدة والعمل على منع كارثة إنسانية تهدد الشعب اليمني نتيجة توقف العديد من القطاعات الخدمية عن القيام بمهامها في توفير الخدمات للمواطنين”.
ولفت الأضرعي إلى أن القدرات الحالية لكافة القطاعات الخدمية في البلد أصبحت مهددة بالتوقف خلال الأيام القادمة، محملاً الأمم المتحدة المسؤولية كونها توفر الغطاء لدول تحالف العدوان ما شجعها على التمادي في القرصنة البحرية على سفن الوقود.