أكد محافظ عدن طارق سلام أن التهافت المزري الذي تقوده قوى الارتزاق والعمالة للتطبيع مع الكيان الصهيوني لم يكن مستبعداً ممن اعتادوا الارتماء في أحضان العدو .
واعتبر المحافظ سلام التحرك المشبوه والجبان لعيدروس الزبيدي يعكس مدى الذل والخنوع الذي وصل إليه المرتزقة في الانجرار وراء الدعوات التي يقودها محمد بن زايد للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأوضح أن إعلان من يُسمى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المرتزق عيدروس الزبيدي قبول التطبيع مع إسرائيل، دليل على حالة الإفلاس التي وصل إليها المرتزقة بعد أن فقدوا القدرة على تحقيق أطماعهم.
وأشار إلى أن هذا الإعلان لا يمت بصلة لأبناء المحافظات الجنوبية واليمن بشكل عام وإنما يمثل حفنة من المتسكعين الذين يلهثون وراء الأموال المدنسة ويرضخون لإملاءات العدو.
وأكد محافظ عدن، أن اليمنيين وفي ذروة المعاناة الذي يعيشونها جراء العدوان والحصار لم ينسوا القضية المركزية للأمة القضية الفلسطينية، وكانوا السباقين في الدفاع عن قضايا الشعب الفلسطيني الصامد.
ولفت إلى أهمية الالتفاف حول قيادة الثورة للدفاع عن الوطن وقضايا الأمة التي يحاول الأعداء وأذنابهم المساس بها.