أكدت مصادر اعلامية ان منطقة باب المندب، شهدت المزيد من التحشيدات العسكرية في مؤشر على استحداث قاعدة جديدة قرب الساحل الغربي لليمن وذلك بالتزامن مع خطوات التطبيع التي يروج لها عملاء ومرتزقة الامارات والسعودية في المحافظات الجنوبية الواقعة تحت الاحتلال.
وقالت المصادر الاعلامية إن 4 سفن عسكرية اجنبية رست على سواحل جزيرة ميون، اهم جزيرة تتوسط المضيق وبدأت انزال قوات عتاد لم يعرف حتى اللحظة تبعيته.
وتحتضن الجزيرة منذ بدء العدوان على اليمن قاعدة عسكـرية للإمارات وفيها منظومة صواريخ دفاعية متنوعة.
وجاءت التحشيدات العسكـرية الجديدة عقب زيارة وفد ما يمسى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، لروسيا واعلان المرتزق عيدروس الزبيدي عن نواياه بالتطبيع مع كيان العدو الصهيوني.
وكانت صحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية أكدت في وقت سابق إن التطبيع بين “اسرائيل” ودول التحالف السعودي الإماراتي يجعل لـ “اسرائيل” مصلحة مباشرة في الحرب في اليمن، أكثر من أي وقت مضى.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقارير تؤكد نوايا الولايات المتحدة لإنشاء قاعدة عسكرية بالقرب من مضيق باب المندب ، لحماية المصالح الأمريكية وضمان أمن “إسرائيل”.
وقالت الصحيفة إن “إسرائيل” والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تعتبر المضيق ذا أهمية إستراتيجية رئيسية في ضمان الوصول إلى المحيط الهندي وما وراءه.