أثارت تصريحات رئيس مليشيا المجلس الإنتقالي الجنوبي المرتزق عيدروس الزبيدي عن أنه من الممكن تطبيع العلاقات مع كيان العدو الإسرائيلي، غضب اليمنيين كافة والجنوبيين خاصة الرافضين لوجود كيان الاحتلال في المنطقة.
وعبر هاشتاغ #جنوبيون_ضد_التطبيع تبرئ اليمنيون من المحافظات الجنوبية من المرتزق عيدروس الزبيدي مؤكدين ان هذه الشخصية لا تمثل الجنوب اليمني وانها عملية للامارات والسعودية اللذان شنا عدوانا على الشعب اليمني.
مغردون أكدوا ان الزبيدي وشلة الإنتقالي يعون أن فكرة التطبيع مع “إسرائيل” مرفوضة عند الجنوبيين، فأعلانهم التطبيع مع “إسرائيل” جاء نزولاً عند رغبة الامارات، مؤكدين ان هؤلاء المرتزقة ضاربين بمبادئ الجنوب وإرادته عرض الحائط ومستعدين ان يعملوا اي شي يطلب منهم لإرضاء قادتهم المعتدين.
المغردون اليمنيون اكدوا انهم تعلموا وهم صغارا أن فلسطين دوله عربيه وأن اليهود اغتصبوها بمساعدة اتحاد دول أوروبا ووعد بلفور الذي أعطاهم أرضا ليست له ولا لهم، مشيرين الى ان المطبعين اليوم يحاولون اقناع الشارع العربي والاسلامي بأن تلك الأرض يهودية وانها لم تغتصب لكنهم لم يفلحوا.
مغردون جنوبيون قالوا ان عيدروس تناسى بان الجنوبيين سيقفون له بالمرصاد ولن يقبلوا تدنيس الصهيوني للأرض تحت اي مبرر
اليمنيون أكدوا بالاجماع ان من طبع مع كيان الاحتلال الصهيوني فهو بالواقع طبع على نفسه وسوف يصبح من الخونة الذين سوف يرون نهايتهم في القريب العاجل.
وكان الزبيدي قد أكد خلال لقاء خاص مع RT إن التطبيع مع “إسرائيل” مسألة واردة عندما تكون لدينا دولة وعاصمة تخص الجنوب العربي.
وأفاد بأنهم باركوا تطبيع بعض الدول العلاقات مع تل أبيب، مشيرا إلى أنه لا توجد مساع الآن في هذا الصدد.
وكان المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، ايد اتفاق التطبيع بين الإمارات والكيان الاسرائيلي واعتبره”قرارا شجاعا”، على حد تعبيره.
والمجلس الانتقالي الجنوبي يتلقى دعما عسكريا وسياسيا من الإمارات التي تتواجد في اليمن منذ مارس/آذار 2015، ضمن تحالف العدوان السعودي.