1 فبراير 2021م كوسوفو بالتأسلم العثماني وحقوق المثليين تعلن خيانة تطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني مقابل اعتراف الكيان الصهيوني بجمهورية كوسوفو التي اعترفت بالقدس المُحتلة عاصمة للكيان العبري ثم البدء ببناء سفارة لها بالقدس
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية: إن الاتحاد الأوروبي أبلغ كوسوفو أنه سيقطع علاقاته بها إذا افتتحت سفارة في القدس اما الجامعة العبرية وتركيا ورئيس البرلمان العربي بالتجاهل عن خيانة تطبيع العلاقات ولكنهم علقوا على بناء السفارة في القدس
فالامين العام للجامعة احمد ابو الغيط اعتبر قرار بناء السفارة هو خرق للقانون الدولي الذي يعتبر القدس ارض مُحتله والمتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي وصف بناء السفارة بالقدس هو انتهاك للقرارات الدولية ورئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي اعتبر القرار يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي أما رئيس مايسمى بالمجلس الانتقالي ” عيدروس الزبيدي ” المُسيطر على عدن والموالي للمُحتل الاماراتي والمقيم في فنادق السعودية والزائر الى موسكو
وفي مقابلة له مع قناة روسيا اليوم قال : باركنا تطبيع العلاقات مع اسرائيل وهنئنا الامارات والبحرين والمغرب واذا كان لنا دولة ذات سيادة في عدن بالجنوب العربي من حقنا ان نعلن التطبيع وبشكل كامل وهذا حق سيادي .
والجدير بالذكر ان اقليم كوسوفو الذي دخل التأسلم العثماني بالتاريخ هو جزء من جمهورية صربيا التي كانت احدى جمهوريات يوغسلافيا الاشتراكية لتي اسسها الزعيم الراحل ” جوزيف تيتو ” الذي اسس مع الزعيم جمال عبد الناصر منظمة دول عدم الانحياز الى جانب رؤساء الهند ” نهرو ” واندونيسيا ” سوكارنو ”
ومع انهيار الكتلة لاشتراكية في اوروبا الشرقية وتفكك يوغسلافيا بضربات من حلف الناتو وظهور الخطاب القومي العنصري والديني تخلل ذلك مجازر متوحشه لمسلمي كوسوفو وفي عام 1999م وبناء على قرار من مجلس الامن الدولي اعلنت الامم المتحدة الادارة الذاتية لاقليم كوسوفو وبتاريخ 17 فبراير 2008م اعلن برلمان كوسوفو استقلال جمهورية كوسوفو عن صربيا حيث اعترف بها 50% من دول العالم الاعضاء في الامم المتحدة
حيث اعترف بها 97 دولة من اصل 193دولة واليوم الكيان الصهيوني بالاعتراف مقابل تطبيع العلاقات علما بان ثلاث دول بالعالم تعترف بالقدس المُحتلة عاصمة للكيان الغاصب هي امريكا وجمهورية كوسوفو وجواتيمالا وما بعد ربيع الاخوان والعدوان وبعد ظهور خطاب عنصري مناطقي وتوحش وهابي نتوقع التقسيم بكيانات تعترف بالعدو مقابل الاعتراف بالكيانات المستحدثة حسب دستور هادي والاقاليم الستة وعلى خطى كوسوفو بالادارة ذاتية للمجلس لانتقالي في عدن
ثم اتفاق الرياض وبشرعية مارتن غريفتث ممثل الامم المتحدة وشرعية السعودي والاماراتي اومجلس عسكري وهملجرا من مسميات ربيع الاخوان والعدوان ينتهي بتثبيت التقسيم بواقع العصابات المسلحة التي صنعها المُحتل السعودي والاماراتي مقابل خيانة التطبيع ومن باع الارض ثم العرض لن يتوارى عن فعل ذلك .
المشهد اليمني الاول
المحرر السياسي