مقالات مشابهة

أحد كبار الزعامات القبلية في مأرب: قوات الجيش واللجان بصدد استكمال تحرير مأرب كاملاً “فيديو”

أكد عضو مجلس الشورى اليمني وأحد كبار الزعامات القبلية في مأرب الشيخ محمد علي طعيمان أن قوات الجيش واللجان الشعبية بصدد استكمال تحرير محافظة مأرب كاملا، مشددا على أن القوات التي أعادت مساحات كبيرة من المحافظة إلى حضن الوطن قادرة على استكمال ما تبقى منها بما في ذلك المدينة ومنشآت الطاقة.

وفي حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية” أوضح الشيخ محمد علي طعيمان أن محافظة مأرب تشهد تقدمات حققها الجيش واللجان الشعبية، حيث خسر مرتزقة العدوان مواقع كثيرة ومساحات شاسعة من المحافظة تتمثل بعدة مديريات منها مدغل ومجزر ورحبة وماهلية، إضافة إلى مديريات سابقة وهي صرواح وحريب القراميش وبدبدة.. وهي مديريات محررة بالكامل، إضافة إلى أجزاء من مديريات رغوان والجبل والجوبة وعبدية ومشارف مدينة مأرب ومديرية الوادي.

وأكد أن: كل هذه تؤكد طبيعة سيطرة الجيش واللجان واستحواذهم على المواقع، إضافة من مكاسب عسكرية وعتاد وما لحق المرتزقة من خسائر في الأرواح من قتلى وجرحى وأسرى، وما خسروا من معسكرات منها ماس بمـأرب.

وفيما أشار إلى أن بداية المعركة انطلقت من نهم والجوف حتى وصلت مشارف مـأرب، قال: “يكفي القول إن أوكار العصابات والعدوان والمرتزقة أصبحت الآن تحت السيطرة النارية للجيش واللجان الشعبية، بما في ذلك معسكر الدوين الذي يضم غرفة عمليات التحالف بقيادة السعودية.”

وعن طبيعة جبهات مأرب بين طعيمان أن المعارك الآن هي على مشارف مدينة مـأرب من الناحية الغربية والشمالية حيث لا تتعدى خطوط التماس عن المدينة 10 إلى 11 كيلومترا، كما في مديرية وادي عبيدة وهي مديرية الكهرباء والطاقة تجري معارك في جبهة العلم، وكذلك من الجنوب هناك معارك على مشارف مديرية الجوبة التي تبتعد من الجنوب عن عاصمة المحافظة 50 كيلومترا تقريبا.

وفي جانب آخر من اللقاء أشار الزعيم القبلي في مـأرب: لا تخفى مواقف قبائل مأرب منذ بداية العدوان على أحد، فأغلبيتهم التحقوا بالجيش واللجان وصمدوا وقدموا الكثير من التضحيات في جميع الميادين من شهداء وجرحى وأحرار، وشاركوا في الصمود والتحدي والتحرير في كل مكان، لكن قبضة حديدية أمنية جوية ومراقبة يطبقها عليهم العدوان.

كما وأكد طعيمان أن: القوات التي حررت مساحات كبيرة من محافظة مأرب والتي أصبحت اليوم في حضن الوطن قادرة على أن تستكمل ما تبقى من المحافظة بما في ذلك المدينة والمنشآت النفطية والطاقة.

وأضاف أنه لم يعد هناك الكثير من المساحات حيث قد تحققت الكثير من المكاسب في محافظة مأرب، وقال: نحن الآن بصدد استكمال تحرير المحافظة كاملا، حيث لم يعد هناك موجود غير المنطقة الحساسة.. أما بقية المناطق فمنه ما هو على خطوط التماس ومنه قد استكمل وعاد إلى حضن الوطن.

كما وشدد على أن: قبائل مأرب لايقلوا أهمية عن سائر الشعب اليمني في الدوافع التي دفعت أبناء اليمن للصمود في وجه العدوان والتصدي له، وهذه الدوافع هي تحقيق الأهداف التي تضمنتها ثورة 21 سبتمبر من أجل التحرير والاستقلال والكرامة والثوابت والسيادة.

ولفت الشيخ محمدعلي طعيمان إلى أن: سلطة العدوان في مأرب هي سلطة أدوات مرتزقة يديرها السعودي من معسكر على مقربة من مدينة مأرب كان قائدهم الميزني والآن الشهراني وغيرهم.. وأين المرتزقة من الكرامة في حين يديرهم الأجنبي عن قرب ويتحكم بهم.. فهم لايمتلكون قرارا وإرادة ومطالبة بحقوق.