قال البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم الإبقاء على الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم من الإمارات.
ويعد قرار الرئيس بايدن تراجعا عن خطوة اتخذها الرئيس السابق دونالد ترامب، لإنهاء الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم من الإمارات في آخر يوم من رئاسته.
وقال بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض، “أرى أنه من الضروري والملائم في ضوء مصالح أمننا القومي أن نحافظ في هذا الوقت على المعاملة الجمركية المطبقة على واردات مادة الألمنيوم من الإمارات العربية المتحدة”.
وكان من المقرر أن يدخل الإعفاء الجمركي على واردات الألمنيوم من الإمارات حيز التنفيذ غدا الأربعاء، وفقا لرويترز.
وقال ترامب في 20 كانون الثاني/يناير الماضي إنه سيستثني الإمارات من رسوم جمركية تبلغ 10 % فُرضت على معظم واردات الألومنيوم عام 2018، مضيفاً أن البلدين توصّلا إلى اتفاق حصص سيحد من واردات الألومنيوم.
وأضاف الرئيس المنتهية ولايته – وقتها، أن “البلدين توصلا إلى اتفاق حصص من شأنه تقييد واردات الألمنيوم”. مشيرا إلى أن “الاتفاق تم التوصل إليه في ضوء العلاقة الأمنية المهمة بين البلدين”.
ومنح ترامب الإعفاء بعد فترة وجيزة من إعلان الإمارات “شريكا أمنياً رئيسياً” وتوقيع اتفاق لبيع 50 طائرة مقاتلة من طراز إف-35.
والأسبوع الماضي، قالت إدارة بايدن إنها ستعلق هذا الاتفاق مؤقتاً وغيره من الاتفاقات لمراجعتها.
كانت إدارة الرئيس بايدن، جمدت بشكل مؤقت، مبيعات الأسلحة للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، حيث تراجع صفقات أسلحة بقيمة مليارات الدولارات وافق عليها الرئيس السابق دونالد ترامب، نهاية الشهر الماضي.
وشملت عمليات المراجعة بيع ذخائر دقيقة التوجيه إلى الرياض بالإضافة إلى مقاتلات من طراز “إف- 35” إلى أبو ظبي، وهي صفقة وافقت عليها واشنطن كجزء من اتفاقيات إبراهام، التي أقامت الإمارات بموجبها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
ولم يرد تعليق من السفارة الإماراتية في واشنطن، ولم يتطرق بايدن كذلك إلى العلاقات الأشمل مع الإمارات أو مبيعات الأسلحة، لكنه ركّز على المشكلات في صناعة الألومنيوم الأميركية، وهو قطاع ينظر إليه على أنه ضروري للأمن القومي.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، جمدت “صفقة بيع طائرات أف 35 إلى الإمارات لإعادة درس الصفقة”.