أدانت وزارةَ حقوق الإنسان، اليوم الاثنين، إقدام مرتزقة العدوان باختطاف سبع نساء نازحات بمحافظة مأرب.
واعتبرت وزارة حقوق الإنسان في بيان اختطاف النساء عملاً إرهابياً ووصمةَ عارٍ في جبينِ دول تحالفِ العُدوان ومُرتزقتها.
واستنكرت الأفعالَ المُبتذلةَ التي درجتْ دولُ تحالفِ العُدوان ومُرتزقتُها على مُمارستها دونَ أي وازعٍ من دينٍ أو قيمٍ أو ضمير، مشيرة إلى أن هذه الجريمة تعكس مستوى الانحطاط الذي وصلت إليه قوى العدوان ومرتزقتها.
وأكد البيان أن اختطافُ نساءٍ من بينِ أهاليهنَّ بالقوَّةِ ونقلهنّ إلى مكانٍ مجهولٍ يعدّها عيباً أسودا وفقا للعرف القبلي يستحقُّ مُرتكبوه أشدَّ أنواع العقاب، مشيرا إلى هذا السُلوكٌ يتنافى مع كلِّ القيم والمبادئ والأعراف الإنسانيةِ والقوانينِ الدولية.
وحملت الوزارة مجلسي الأمنِ وحقوقِ الإنسان مسئوليةَ ما تتعرَّضُ له نساءُ اليمن من أعمالٍ إرهابيةٍ ولا أخلاقيةٍ بشكلٍ خاصّ، وما يتعرضُ له الشعبُ اليمنيُّ من جرائمَ وانتهاكاتٍ جسيمةٍ من قبل دولُ تحالف العُدوانِ على مدى ستّ سنواتٍ.
كما حملت الوزارةُ أيضاً دولَ تحالف العُدوان وفي المقدمة السُّعوديةُ والإماراتُ المسؤوليةَ القانونيةَ والجنائيّة عن كافة الجرائمِ التي يرتكبها تحالف العدوان ومرتزقته بحق نساءَ اليمن.
وطالب بيان حقوق الإنسان الناشطاتِ اليمنياتِ ومُنظماتِ المُجتمع المدنيّ واتحادَ نساء اليمن ومُنظماتِ الأمم المُتحدةِ وآلياتها المُختلفةِ والمُنظماتِ الدولية العاملة في اليمن إلى اتخاذِ موقفٍ إنسانيٍّ حازمٍ لإعمال قواعد وأحكام القانونِ الدوليّ، لحمايةِ النساءِ والفتياتِ اليمنياتِ منَ الانتهاكات والجرائم التي ترتكبُ بحقهنَّ من قبل دولُ تحالف العُدوانِ ومُرتزقتُها، وفقاً لما نصَّتْ عليه الاتفاقياتِ والمواثيق الدوليةِ والقراراتِ الأممية ذات الصِّلة بحمايةِ المرأة.
وعبرت الوزارةُ عن قلقِها العميقِ حيالَ اختطافِ النساءِ واقتيادهنَّ إلى مكانٍ مجهولٍ، مطالبة أبناءَ الشَّعبِ اليمنيّ عموماً وأبناءَ مُحافظةِ مأربَ خاصة إلى التحرُّك الشعبيّ الفاعل من أجلِ إطلاقِ سراحِ كافة النساءِ اللواتي تمَّ اختطافُهنَّ.
ولفتت إلى أن جريمةُ اختطافِ سميرة مارش منذُ أكثر من سنتينِ تمثلُ شاهداً حيَّاً على بشاعة الأفعال الإجراميَّة التي تمارسُها دولُ تحالفِ العُدوان ومُرتزقتُها بحقّ حرائر اليمن في أكثر من مُحافظة وبمُباركةِ من حُكومةِ الفنادق وعلى مرأى ومسمع العالم.