في المناطق المُحتلة ضحايا القتل والاغتصابات والاختطافات والسطو والسرقات ليس لهم غرماء وإن حدث وتم القاء القبض على احد المجرمين ومن قبل المواطنين يتم اطلاق سراحه لاحقا من السلطات التابعة لقوى الاحتلال السعودي الاماراتي
ومن هذة القضايا نذكر حادثتين :
الاولى في مأرب والتي ذهب ضحيتها الطفل / القسام عامر علوس الذي قُتل بحادث دهس بطقم عسكري يتبع مرتزقة العدوان وقبل اسبوع تم اخراج سائق الطقم من الحجز واسقاط ملف القضية بدون علم اولياء الدم .
والقضية الثانية في تعز حيث تم اطلاق سراح الوحوش الآدمية الذين اغتصبوا الطفلة القاصر ” رسائل ” وبرر قاضي المعافر اطلاق سراح المجرمين كون الطفلة رسائل” ماهي إلّا خادمة ”
في صورة من ابشع صور العنصرية المقيتة التي يرعاها المُحتل الاجنبي لليمن في حين لم نرى ونشاهد غِيّرة لناشطي حقوق الانسان وحملات كلنا “رسائل “وكلنا “القسام ” في المناطق المُحتلة ونراها فقط في جغرافيا الجيش واللجان الشعبية بالرغم من إن المجرمين في قفص العدالة وهو مايبين لنا بوضوح تبيعه هَؤلاء للعدو الخارجي ومن يقف ورائهم من الصهاينة والامريكان وبمهام قذرة بزعزعة الامن والاستقرا والسكينة العامة في جغرافيا الانصار ونشر الجرائم في مناطق الاحتلال ولغرض المفسدين بالارض .