“فرق تسد ” هي سياسة الاستعمار البريطاني بجمع الخونة في حلف لمحاربة ابناء البلاد الوطنيين وعندما تخلوا الساحة من الوطنيين المقاومين للعدو الخارجي يقوم الاستعمار بفتح معارك واغتيالات بين الخونة انفسهم وفي نفس الوقت يكون المُستعمر والمُحتل هو الحكّم والحل بينهم والخونة صاغرين يقبلون الحُكم الفاصل من المُحتل الاجنبي
ولاخيار لهم سوى الاذعان والانبطاح مهما كان والنتيجة استمرار الاحتلال والمقام يطول للمُحتل الخارجي باليمن نهب وتقسيم وتمزيق وفتن وحروب وخرائط جديدة وحكام خونة وبالادوات الداخلية وبالعصابة الصماء البكماء العمياء اصحاب المشاريع العنصرية المناطقية وهذا هوالحاصل اليوم في المحافظات المُحتلة في الساحل الغربي بين عصابة طارق عفاش وعصابة الكوكباني وكذلك في تعز الغربية وجغرافيا الجنوب حتى جزيرة سقطرىٰ.
حيث وجهت العصابة المناطقية المسلحة من أبناء الصبيحة – لحج رسائل تحذير لما اسمتهم بمليشيات الإخوان في تعز على ضوء الانباء التي تتحدث عن تحركات لهم نحو الجنوب.
حيث قال المرتزق العميد وضاح عمر سعيد الصبيحي القائد العام لما تسمى بقوات الحزام الأمني المناطقية بالصبيحة، بأن ارض بني صبيح لن تكون جسر عبور لمليشيات الإخوان محذراً مليشيات الاخوان بأن أرض الصبيحة ” ستكون مقبرة لهم ولكل مشاريعهم ومخططاتهم وأهدافهم التي يحلمون بها ” ، حد قوله.
مضيفاً بقوله : واهم وأحمق من يحاول جعل مناطق الصبيحة ممر للعبور ومحطة انطلاق لغزو العاصمة عدن والجنوب.
مؤكداً بقوله: أن قوات حزام الصبيحة المناطقية لهم بالمرصاد، ولن تمر أي قوة الا على جثثنا.
واختتم حديثه بالقول: ليعلم كل من ركب عقله الغرور بأن صحارى ورمال وهضاب ووديان الصبيحة مقابر له ولمليشياته.
وكذلك أكد المرتزق العميد “وافي الغبس الصبيحي” قائد مايسمى اللواء الرابع حزم في طورالباحة وعيريم القبيطة، بان قواته جاهزة لأي عملية إستفزازية ، محذراً من أي تحركات لمليشيات الاخوان في تعز.
حيث قال : قوات الإخوان بتعز تعلم جيدا من هم الصبيحة وإذا فكرت بعمل اي تحرك نحو الصبيحة والجنوب فسيتم التعامل معها بالوقت المناسب.
مؤكدا بان قواته في اتم الجاهزية القتالية
وفي ختام تصريحه أشار المرتزق الغبس بأن مليشيات الإخوان ومعسكراتها ” ليست لهم أي قدره لخوض أي معركة وان معاركهم ضجيج إعلامي فقط للاسترزاق وساحاتهم هي غرف مغلقة لزرع خلايا الإرهاب والتطرف والنهب واستهداف الأمن والاستقرار” ، على حد قوله.
