” خاص”
قبل قليل وبمؤتمر صحفي لوزير خارجية امريكا الجديد “بلينكن ” تحدث عن استهداف شركائه السعوديين بصواريخ انصار الله والأولوية لديه هي ايصال المساعدات الانسانية لليمنيين اضافة الى هرطقات حقوق الانسان المهدوره في صنعاء
وتلك هي معادلة الادارة الامريكية الجديدة المتوحشة تجاة اليمن صنعاء بتثبيت معادلة عصا الارهاب مقابل الصواريخ وكلما اطلق صاروخ على عاصمة العدوان الرياض والمواقع العسكرية حتى ولوكان من مصدر مجهول كلما ارتفعت اصوات النفاق العالمي ارهاب يستهدف المدنيين في مملكة الترفيهة والعدوان والتكفير الوهابي
والواقع هو ان مملكة الارهاب التكفيري السعودي هي من تستهدف العراق وسوريا ولبنان وليبيا وايران واليمن بكل اصناف الارهاب والوسائل القذرة والمستفيد هم المفسدين بالارض والحل هو نقل المعركة الى عقر دار العدو تل ابيب الذي يحارب الامة الاسلامية من وراء جدار امريكا الحزب الديمقراطي او الجمهوري بعد بريطانيا وفرنسا الاستعمار والسلطنة العثمانية ومعهم انظمة ملوك وامراء الفساد والافساد ومن دار في فلكهم من اصحاب المشاريع الصغيرة وتجار الكلمة والاوطان .
ولافرق بين امريكا الحزب الجمهوري او الحزب الديمقراطي بايدن وترامب واوباما وكلنتون وجورج بوش الابن والاب وريغان وكارتر كامب وديفيد وهنري كسنجر فإمريكا هي اداة من ادوات الصهيونية العالمية لتمرير المشروع الصهيوني بالقرن الواحد والعشرين .
الى متى ستظل جغرافيا و سكان الديار الاسلامية في فتن وحروب لاتنتهي وصراع مستمر بينما الكيان الصهيوني في امن وامان وتمدد وتوسع اكثر مما سبق وكان .
انهم يحبون المال والحياة ولن يصمدوا اكثر من شهر واسابيع من المواجهة ومن كل الجبهات وبقطع رأس الافعى تنتهي الاذناب او اجرح الثعبان واتركه للحشرات يموت ويحزم امتعته والرحيل نحو الغرب الامريكي والاوروبي و هو مصير المفسدين بالارض بالشتات الخالد.
وبدلا من معادلة عصا الارهاب مقابل الصواريخ، فلتثبت معادلة استهداف العدو مقابل وقف التدخل الصهيوني باذرعة المختلفة سواء بالسعودي الاماراتي او التركي القطري في الديار الاسلامية عامة والعرب خاصة وبالاخص شامنا ويمننا والعراق وايران.. عدا ذلك فالعدو من توحش الى توحش عاهر وسافر
فالمعتدي والقاتل والمجرم الفاجر برئ وضحية والمقتول والضحية ارهاب والشاهد والدليل هو الخائن والعميل والمرتزق حتى ولوكان سمير جعجع العميل الاصيل لبني صهيون .
المحرر السياسي – المشهد اليمني الأول