أكد نائب رئيس هيئة الأركان العامة رئيس الفريق الوطني لإعادة الانتشار بالحديدة اللواء الركن علي الموشكي اليوم في لقاءه برئيس ونائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة، حرص الجيش واللجان الشعبية على تنفيذ التزاماتهم باتفاق السويد بمحافظة الحديدة، بما في ذلك البدء بإعادة الانتشار كأولوية يتم بعدها تنفيذ التفاصيل المتبقية.
وفي اللقاء الذي عقد بمكتب الأمم المتحدة بصنعاء، بحضور أعضاء الفريق الوطني، أوضح اللواء الموشكي أن اللقاء يأتي في ظل وضع إنساني كارثي يعيشه أبناء الشعب اليمني بشكل عام وأبناء الحديدة بشكل خاص، نتيجة أعمال القرصنة التي تقوم بها دول العدوان حيث تقوم بمنع دخول سفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية والسلع التجارية والأدوية ومتطلبات الحياة للمواطنين.
واستنكر صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، تجاه تلك الممارسات اللاإنسانية وغير القانونية.
ولفت اللواء الموشكي إلى تنفيذ الفريق الوطني لإعادة الانتشار بالحديدة الذى باركه المجتمع الدولي، مقابل رفع المعاناة عن أبناء الشعب وتدفق المواد الغذائية والسلع التجارية بسلاسة إلى المواطنين، ونقل آلية الرقابة والتفتيش (أونفيم) من جيبوتي إلى موانئ الحديدة الثلاثة، والسماح لسفن المشتقات النفطية بالوصول دون أي عوائق شأنها شأن المواد الغذائية، لافتاً الى ان كل السفن تظل محتجزة بفعل قرصنة دول العدوان..
وتابع قائلاً” ليس من المعقول أن تمر متطلبات العالم بالكامل وتحجز متطلباتنا ونقف مكتوفي الأيدي نتفرج”.
واستعرض رئيس الفريق الوطني، الأوضاع الإنسانية بمحافظة الحديدة نتيجة التصعيد العسكري واستمرار القصف المتواصل بمختلف أنواع الأسلحة من قبل مرتزقة العدوان ما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى من المدنيين، داعياً الأمم المتحدة القيام بواجباتها وضرورة إعادة فريق المرتزقة إلى طاولة العمل دون أي شروط أو ابتزاز.
من جانبه عبر رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، عن شكره لجهود الفريق الوطني في تنفيذ اتفاق السويد والالتزام بوقف إطلاق النار.. مشيدا بتعاون الفريق الوطني الإيجابي والمستمر لتطبيق مخرجات اتفاق السويد.