استقبلت قيادات محافظة الحديدة وشُعب الاستخبارات بالمنطقة العسكرية الخامسة والقوات البحرية، قائد كتيبة اللواء السادس بما يسمى حرس جمهوري التابع لقوات طارق عفاش المرتبط بالإمارات في الساحل الغربي بعد انشقاقه،
وانشق المقدم يحيى عريك وبرفقته ما يزيد عن 150 فرد من المغرر بهم، بكامل عتادهم العسكري، حيث رحب محافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم، بصف ضباط وافراد الكتيبة السادسة بما يسمى حرس جمهوري من ابناء تهامة، الذين عادوا الى صف الوطن بعد ان تكشفت امامهم الحقائق والنوايا الخبيثة لدول العدوان ومرتزقتهم في اليمن بشكل عام وفي الساحل الغربي على وجه الخصوص .
كما ثمن المحافظ قحيم الدور المسؤول للقيادة الثورية والسياسية العليا، وحرصها على إصدار قرار العفو العام واستيعاب الراغبين بالعودة عن طريق التنسيق مع شعبة الاستخبارات العامة بدون أي عوائق .
وأشاد قحيم بكل الاوفياء والاحرار ممن ما زالوا بصف الطرف الاخر، ويعملوا من وسط العدو بالتعاون بشكل كامل مع الجيش واللجان الشعبية في تسهيل عودة الكثير من المغرر بهم وتسليم المواقع والسلاح، بعمليات مدروسة وتنسيق مسبق مع شُعب الاستخبارات العسكرية بالساحل الغربي، لما يخدم الوطن والدين ضد الغزاة والمرتزقة .
الى ذلك وضح العميد رياض بلذي مدير مديرية شعبة استخبارات المنطقة العسكرية الخامسة بالساحل الغربي، ان عمليات عودة المغرر بهم ما زالت مفتوحة امام الجميع الذين ارادوا العودة الى اهلهم وذويهم، حيث زادت في الآونة الاخيرة عودة صف ضباط وافراد مختلف الوحدات العسكرية في صفوف الغزاة والمرتزقة الى الوطن، بعد التنسيق لهم للعودة على الرقم المخصص للعائدين 176 .
معتبراً عودة قائد كتيبة اللواء السادس بما يسمى حرس جمهوري بكامل أفراده وعتادهم العسكري، خطوة صحيحة نحو تصحيح المسار والفكر لمن انخرط بشكل مباشر او غير مباشر مع قوى العدوان، داعيا جميع المغرر بهم، الى اغتنام الفرصة خاصة بعد رؤيتهم اخوانهم وقياداتهم العسكرية الشريفة، عادوا الى وسط وطنهم واهليهم وذويهم بدون أي عوائق او مخاوف، كما تزعم قيادات العدوان، ولهم الحرية والامان والمكانة العسكرية والاخلاقية، بعكس ما يتعرضون له من اذلال وحرمان وامتهان لحقوقهم من قبل قيادات العدوان ومرتزقتهم في الساحل الغربي .
الى ذلك شكر المقُدم التهامي يحيى عريك قائد الكتيبة السادسة بما يسمى حرس جمهوري المرتبطة بالإمارات، قيادات المنطقة العسكرية الخامسة ممثلة باللواء ابو يوسف المداني الذي كان له الدور الابرز في عودتهم والتنسيق لهم بالعودة بكل عز وفخر الى محافظتهم ووسط اهاليهم، الذين انحرموا منهم لسنين طويلة في صف العدوان .
داعياً كل المخدوعين والمغرر بهم من ابناء تهامة الاحرار، والذين يتعرضون بشكل يومي لشتى أنواع الاهانة والتعذيب في سجون دول العدوان لسنوات، الى استغلال قرار العفو العام والعودة بأمن وسلام إلى صف الوطن ولهم الحرية في العمل والمشاركة في الدفاع عن السيادة الوطنية ضد الغزاة والمحتلين او العودة لمنازلهم كمواطنين صالحين ليس لهم أي علاقة بأحد .
كما كشف قائد الكتيبة يحيى عريك أن جبهات مختلفة بالساحل الغربي تشهد معارك يومية بين مرتزقة ما يسمى بألوية العمالقة وحراس الجمهورية من جهة، وبين مرتزقة الالوية التهامية التي ترفض الانصياع لآوامر العميل طارق عفاش ومرتزقته الوية حراس الجمهورية من جهة اخرى، حيث وصلت حدة المعارك الى القصف الجنوني المتبادل، وتَدخُل الطيران في بعض الاحيان لإنقاذ مرتزقة ما يسمى بألوية حراس الجمهورية، التي تتكبد خسائر فادحة وكبيرة ناهيك عن القتلى والجرحى والاسرى .
هذا ويشهد الساحل الغربي ارتفاعاً كبير في عودة الالاف من المغرر بهم الى صف الوطن، حسب احصائية كشفتها شعبة الاستخبارات العامة في وقت سابق، جراء يقضه ضمير الأحرار والشرفاء من ابناء البلد، الذين غُرر بهم في الماضي وانخرطوا بصف العدوان.