تواصلـت الفـوضى في محافظـة عدن المحتلة مع اسـتمرار تصاعد الصراع بين مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
وأفادت مصـادر محلية بأن المحافظة شـهدت ثلاثة تفجريات منذ مساء أمس الأول، مشيرة الى ان التفجير وقع أمس أثناء مرور موكب المستشار العسكري لرئيس مايسمى المجاس الانتقالي التابع للإماران المرتزق ” محسن عسكر” على خط “إنماء” العام.
وجـاء ذلـك بعد سـاعات مـن تفجير اسـتهدف قائد قوات مايسـمى «الحزام الأمني» التابعة لمليشيا الانتقالي، المرتزق جـلال الربيعـي، أثنـاء مـرور موكبه في مدينة إنماء.
وكان تفجير ثالث قـد وقع في مديرية المنصـورة نتيجـة المواجهـات المسـلحة المسـتمرة بين فصائل مليشيا «الانتقالي” المتقاتلة منذ ايام هناك.
وتتصاعد وتتيرة الفـوضى في محافظة عدن بشكل ملحوظ منذ وصول حكومة لمرتزقة الجديدة، حيث شهدت المحافظة عشرات التفجريات، إلى جانب املواجهات والانقسامات المتزايدة بين فصائل الانتقالي.
وتحدثـت مصادر إعلاميـة مؤخرا عن إمدادات عسـكرية أدخلتها السعودية إلى المحافظـة لتسـليمها لقوات ما يسـمى «الحماية الرئاسـية» التي كانت مليشيا «الانتقـالي» قـد رفضـت عودتهـا إلى المحافظة.
وقالت مصادر تابعة لمليشـيا الانتقالي ومقربـة مـن قياداتها، أمـس الأول، إن حـزب الإصلاح وقوات الفار هادي تجهز لـ» ّ مخطـط اغتيـالات» في عـدن، وإن المرتـزق معين عبـد الملك، رئيس سلطة المحاصصـة، على رأس قائمة أهداف هذا المخطط.
وأضافت المصـادر أن مخطط مرتزقة الإصلاح يتضمن تهريب خلايا الاغتيالات إلى قلعـة صـرية في عـدن، والتـي أعلنت قوات مـا يسـمى «الحماية الرئاسـية» مسـاء أمـس الأول أنهـا تسـلمتها مـن مليشيا الانتقالي.
ويأتـي ذلـك في إطـار دخـول الصراع بين فصائـل المرتزقـة مرحلـة جديـدة بعد تشـكيل حكومـة المحاصصة، حيث ازدادت الخلافـات والتهديـدات المتبادلة، تزامنـا مع توتـرات ميدانية وسياسـية تشـهدها مختلف المحافظـات الجنوبية المحتلة.