كشفت مصادر مطلعة عن خـطة إماراتية تهدف لتغيير العقل الجمعي السعودي ليسهل اقتياده.
وأوضحت المصادر أن الإمارات تخطط لأن يتعدى دورها في السيطرة على القرار السيادي للبلاد إلى قضايا أخرى.
وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن تركيز هكذا خطـة إماراتية يهدف إلى السعي لإعادة تشكيل العقل الجمعي السعودي.
وبينت أن الخطة تتمحور في عدة نقاط، جاء في أبرزها 10 بنود تريدها الإمارات أن تكون بالمجتمع السعودي.
وذكرت المصادر أن تسعى لتفريغ المجتمع السعودي من أي قيم ومنزوع الهوية، وإبعاده عن دينه كأولوية.
وأشارت إلى أن الخـطة إماراتية مدعومة من رأس الهرم في أبو ظبي بغية ترويضه على تقبل أي شذوذ ومثلية.
ونوهت المصادر إلى أن أذرع أبو ظبي تريد من ذلك تسهيل تفريط المجتمع السعودي بمقدساته ورموزه.
ونبهت إلى عملها الدؤوب لتحويله إلى مجتمع لا يهمه إلا مصلحته ولو كانت على حساب الشعوب الأخرى.
وذكرت المصادر أن هذا المجتمع لا يتوجب أن يضم للكبار اعتبار ولا للشيبة احترام ولا للوجيه مكانة.
وأوضحت أن خطة إماراتية كهذه تهدف لتفريغ المجتمع من مضامينه لجعله بلا طموح سواء سياسي أو قيمي.
ورأت في المجتمع السعودي أن يكون خانعًا خاضعًا للإيدلوجية الصهيونية ليتماشى معها.
وكشفت عن سعي أبو ظبي لتفريع الرياض من أي خطاب رشيد أو وطنية حقة، وإشغاله عن التفكير بغد أفضل لأطفاله.
وشددت المصادر على أن الإمارات تريد أن تكون الشعوب عبارة عن قطيع توجهه كيفما تشاء.
نفس السياق
وكانت مصادر يمنية مطلعة كشفت عن خـطة إماراتية عسكرية تستهدف عزل مدينة الحديدة في اليمن وإشغال أهلها بالصراعات للسيطرة عليها.
وقال محافظ الحديدة الحسن الطاهر في مقطع مصور له إن الخطة تشمل سيطرة على موانئ المدينة.
وأشار إلى أن خطة إماراتية تسعى لجلب إدارة أجنبية وغير يمنية لحكم المدينة، وأكمل الطاهر: “ولن تدخلوا الحديدة إلا بتصريح إماراتي!”.
ووجه رسالة إلى ولي عهد أبوظبي الحاكم الفعلي للإمارات محمد ابن زايد بقوله: “إنه عليه بدل تفكيك اليمن أن يحرر جزره”.