نظم أبناء عزلة وادي عيال علي بمديرية مسور محافظة عمران صباح اليوم الأحد لقاء قبلي مسلح ووقفة احتجاجية للتنديد بقرار الإدارة الأمريكية بتصنيف أنصار الله منظمة إرهابية تحت شعار “أمريكا أم الإرهاب”.
وفي الوقفة الذي حظرها ابناء ومشائخ ووجهاء وادي عيال علي أستنكر المشاركون القرار الأمريكي الذي يأتي ضمن جرائم أمريكا وتحالفها الإجرامي باليمن، ويعد استكمالا لجرائم النظام الأمريكي بحق الشعب اليمني وامعانا في إطباق الحصار عليه واستهداف مقدرات البلد وثرواته.
وأشاروا إلى أن القرار الأمريكي لن يزيد الشعب اليمني إلا صمودا وثباتا والتفافا إلى جانب القيادة الثورية والسياسية دفاعا عن اليمن أرضا وأنسانا، مطالبين بإلغاء القرار الذي يعبر عن النفسية المريضة التي اتسمت بها إدارة ترامب وعجزها وفشلها في العدوان على اليمن.
وفي الوقفة أكد أبناء عيال علي أن القرار يعد استهدافا ممنهجا وجريمة حرب تضاف إلى جرائم النظام الأمريكي ومشاركته في العدوان على الشعب اليمني، معتبرين أن أي قرار يمس أنصار الله يعتبر استهدافا للشعب اليمني بأكمله وتعديا على حقه في بناء وطنه ومؤسساته التي عطلتها أيادي الوصاية والعمالة الخارجية.
ودعا المشاركون أحرار العالم إلى الوقوف إلى جانب الشعب اليمني وفتح تحقيق عادل في جرائم العدوان التي ارتكبها طيلة ست سنوات بحق أبناء اليمن.
ونددوا بما تمارسه أمريكا وعملائها بالمنطقة من إرهاب ضد الشعوب والدول الحرة الرافضة للهيمنة الأمريكية والمشروع الصهيوني بما في ذلك صفقة القرن والتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وفي الوقفة ثمنوا موقف الأحرار في العالم المناهض للقرار الأمريكي ضد أنصار الله والشعب اليمني بصورة عام .. مشيدين بوقوف أبناء مسور إلى جانب الجيش واللجان الشعبية ودعمهم للجبهات بالمال والرجال والعتاد.
وفي السياق نفسة دعا المشاركون أبناء المديرية والمحافظة عامة إلى المشاركة والخروج الحاشد في المسيرة الجماهيرية الكبرى التي ستقام عصر غدا الاثنين للرد على الغطرسة الأمريكية ورفض تدخلاتها ومشروعها في المنطقة واستنكارا لجرائم العدوان وحصاره الجائر.