أدعى تحالف العدوان باعتراض وتدمير هدفاً جوياً أطلقته جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) اليمنية باتجاه الرياض
وبينما زعم الاعلام السعودي باعتراض هجوم صاروخي من اليمن محو الرياض، نفت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ أية عملية هجومية ضد دول العدوان خلال ال24 ساعة الماضية
وجاء ذلك في تغريدة لناطق القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، مؤكداً فيها أن من حقنا الطبيعي والمشروع الرد على دول العدوان طالما استمر العدوان والحصار وأن القوات المسلحة اليمنية تقوم بالإعلان عن أية عملية تنفذها بكل فخر وشرف واعتزاز.
عبدالملك العجري، عضو المكتب السياسي لأنصار الله، أكد بالقول: السعودية تضرب نفسها ضربات مسرحية لتكسب تعاطف الادارة الامريكية الجديدة بعد اعلانها مراجعة قرار التصنيف الغبي
محمد عبد السلام، الناطق الرسمي لأنصار الله ورئيس الوفد الوطني المفاوض، فقد أكد قائلاً “العدوان على اليمن جريمة والحصار جريمة، واستمرارهما جريمة أخرى مضاعفة، وعدم مسارعة تحالف الإجرام لإيقاف جرائمه سيكلفه كثيراً”
حسين العزي، نائب وزير الخارجية اليمنية، أكد للجميع عدم صحة مايشاع من اخبار حول استهداف الرياض، ونفى نفياً مطلقاً حدوث ذلك من جانبنا، مضيفاً نحن نعرف تماما متى نضرب وفي أي مكان نضرب ولانتردد في العادة عن إعلان مانفعله.
لذلك مايحدث اليوم من اتهامات وفبركات يجب أن يثير علامة استفهام.
سكان محليون تحدثوا عن دوي صوت انفجار قوي في أجواء مدينة الرياض.
خطة اسقاط صاروخ يمني وهمي كان يستهدف الرياض اشبه بخطة أغتيال جمال خاشقجي.
تداعيات اعتراض هذا الصاروخ يأتي للتشويش على تداعيات قرار الادارة الامريكية الجديدة برفع السرية عن التقرير الذي حمل ابن سلمان مقتل خاشقجي.
أيضاً يأتي للتأثير على قرار ادارة بايدن الجديدة، بإعادة النظر بقرار ادارة ترامب، في تصنيف حركة أنصار الله في اليمن منظمة إرهابية.
الظهور بمظهر الضحية والمستهدف من قبل اليمن، من اجل استدرار عطف الرئيس الامريكي الجديد جو بايدن، الذي اكد في اكثر من مناسبة انه سيجعل السعودية منبوذة كما هي فعلاً.
أخيراً..لا نعتقد ان صاروخاً واحداً يكفي لانقاذ ابن سلمان من الورطة الكبرى التي ادخل فيها السعودية حتى مع أقرب داعميها بسبب استبداده وتهوره في الحكم وسياسته القمعية والعنصرية وأحلامه الوهمية.
ولا نعتقد أيضاً ان بامكان كل صواريخ انظمة الدفاع الجوي، التي زوتدهُ بها ادارة ترامب ان تسقط عصفوراً واحداًن من العصافير التي اراد ابن سلمان اصطيادها اليوم.