“خاص”
الباب الأول:
– ازدواجية الصرف للمرتبات والاجور.
– خمور ولحوم ومياة معدنية.
– ثمن نواب الخيانة مليار وستمائة وواحد وسبعين مليون ريال يمني فقط لاغير.
– هادي يختاس اكثر من ملياري ريال.
– العمل معدوم والمكافئة الشهرية مليون.
– تقارير طبية وهمية تبتلع مئات الملايين.الباب الثاني والثالث:
– نفقات رئيس الفنادق ووزراء الشقق المفروشة.
– فساد يزكم الانوف وبالمليارات.
– نهب منظم لأيرادات القنصليات والسفارات.
– رشوة بسيارة مدرعة.
حصل موقع “المشهد اليمني الاول” على نسخة من تقرير مُسرب من مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال والفنادق الخائن المرتزق معين عبد الملك، كشف فيه عن ممارسات فجور مالي لم يشهد له مثيل في تاريخ الدول، لا من قبل ولا من بعد فساد وشللية لجماعة فنادق الرياض والشقق المفروشة في عدن.
والتي تم اعتبارها كمقرات لوزارات الاحتلال السعودي في عدن، والتي كلفت نفقات تشغيلية مهولة وبالواقع ليس لها وجود عملي وملموس إلّا على الورق والشيكات وقنوات العمالة وخيانة التطبيع وكل عملها هو حلب اموال الشعب اليمني وشرعنة اطماع المُحتل الاجنبي وبحماية امريكية صهيونية.
الباب الأول ازدواجية الصرف للمرتبات والاجور وبالدولار
يكشف التقرير أن الانفاق على السفارات والملحقيات يتم بازدواجية الصرف حيث يتم استلام راتب بالدولار من الاعتماد المخصص للهيئات الدبلوماسية واستلام مرتب ثاني من الرئاسة في عدن بعد تحويل هذة الاموال الى الدولار وارسالها للخارج مما سبب الى انخفاض العملة الوطنية وارتفاع الاسعار وبشكل جنوني وانعدام السيولة المالية بالعملة الوطنية في البنك المركزي عدن.
والتي يتم تعويضها من العملة المطبوعة الموجودة في سفن روسية لاتزال ترسو في ميناء عدن كما ان ايرادات النفط والغاز التي تورد إلى البنك الأهلي السعودي ولا تصل إلى بنك عدن يتم تحويلها من الأهلي السعودي إلى حسابات خارجية باسم عصابات الفنادق ويتم إنفاقها على الموظفين المتواجدين خارج البلاد بعد تحويلها بالدولار، بالإضافة إلى الإنفاق على السفراء والملحقين بالسفارات الذين تم تعيينهم خلال فترة العدوان.
خمور ولحوم ومياة المعدنية
حسب التقرير فإن جميع العاملين في قصر معاشيق بعدن تصرف لهم الوجبات الجاهزة، وكل مسؤول يحصل على مذبوح “شاة” يومياً كوجبة رئيسية بخلاف الوجبات الأخرى صباحاً ومساءً، بالإضافة إلى مشروبات روحية “خمور” مختلفة الأنواع، وإلى جانب الوجبات التي تأتي جاهزة من خارج “معاشيق” يتم أيضاً طباخة وجبات أخرى، حيث يكشف التقرير أن هذه الوجبات يتم طباختها بالمياه المعدنية، وتكلفة هذه المياه – المخصصة للطباخة فقط – 5 مليون ريال يومياً.
ثمن النواب الخونة مليار وستمائة وواحد وسبعين مليون ريال
ورد بالتقرير انه تم انفاق مبلغ وقدرة “مليار وستمائة وواحد وسبعين مليون ريال فقط لاغير” مقابل استجلاب 50 خائن من اعضاء مجلس النواب من صنعاء الى الرياض وهكذا من اموال الشعب اليمني يتم شراء الذمم لاجل المُحتل الاجنبي الناهب للخيرات والمُحاصر والقاتل للانسان والارض اليمنية يافرحتكم يابني صهيون بهؤلاء الخونة العرطة.
الفار هادي يختلس اكثر من ملياري ريال يمني
كشف التقرير ان الخائن هادي اختلس “مبلغ وقدرة اثنين مليار وثلاثمائة مليون ريال يمني” مقابل نفقات وهمية لصيانة طائرة الفارهادي بمبلغ 500 مليون ريال، تبين لاحقا عدم وجود أي صيانة للطائرة وتم سحب مطلع العام الجاري “مبلغ وقدرة مليارو800 مليون ريال“، عهدة للرئيس قام بصرفها مدير مكتبه الخائن عبدالله العليمي دون أي سند قانوني حيث تم سحبها من الخزينة العامة، مشيراً إلى أن هناك وثائق تثبت هذا الاختلاس.
العمل معدوم والمكافئة الشهرية مليون
ذكر التقرير أن مكافئات أعضاء مجلس إدارة البنك المركزي في عدن المُحتلة، والذي لم يعد له أي مهام فعلية، تبلغ 2 مليون ريال لكل عضو شهرياً بخلاف الرواتب، و بعض العاملين العاديين في رئاسة وزراء ”الشقق المفروشة” تبلغ مكافئاتهم الشهرية نصف مليون ريال لكل شخص.
تقارير طبية وهمية تبتلع مئات الملايين
يضيف التقرير أن مئات الملايين من الريالات يتم صرفها شهرياً في عهد بن دغر، حيث يتم استخدام تقارير طبية وهمية وبأسماء وهمية وأحياناً بأسماء لأشخاص لا علاقة لهم بهذه التقارير الطبية وملايين الريالات تصرف من الخزينة العامة للشعب اليمني.
الباب الثاني والثالث نفقات رئاسة الفنادق ومجلس ووزراء الشقق
خلافاً لنفقات الأمانة العامة للرئاسة، كشف التقرير إن نفقات مكتب رئاسة الجمهورية بقصر معاشيق في عدن تبلغ شهرياً في الباب الثاني 400 مليون ريال والنفقات من الباب الثالث تبلغ 300 مليون ريال. أما نفقات رئاسة الوزراء في الباب الثاني تبلغ 290 مليون ريال شهرياً، والباب الثالث 247 مليون ريال شهرياً في حين بلغ إجمالي الاعتماد المخصص للأمانة العامة لرئاسة الجمهورية 108 مليون ريال شهرياً، رغم أن مسؤولي الأمانة العامة للرئاسة لم يعد لهم وجود داخل عدن فهم في فنادق عاصمة العدوان الرياض.
فساد يزكم الانوف وبالمليارات
تحت مظلة الاحتلال السعودي والحامي الامريكي يتم اهدار اموال الشعب اليمني وبفساد فاجر وعاهر كنفقات خارجية فالمرتزق “ايمن باجنيد” امين صندوق مقيم في فنادق الرياض يشغل وظيفة وكيل وزارة المالية للشؤون المالية والإدارية يقوم بصرف ملايين الريالات السعودية شهرياً تحت بند مرتبات لوكلاء وزارات ووكلاء مساعدين و مدراء عموم ومستشارين وزراء.
إضافة الى جيش جرار من مرتزقة تجار الكلمة النشطاء الوهميين في وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية الاعلامية الذين يعيشون في فنادق وشقق تمليك في دول عربية وأجنبية وتحول لهم المبالغ عبر شركات صرافة او عبر توكيلات غير قانونية.
اما المرتزق “حسين منصور” امين عام رئاسة الوزراء صرف ومازال يصرف ملايين الريالات السعودية شهرياً بكشوفات سرية لا يعلمها الا الخائن بن دغر مقابل تشغيل مواقع إلكترونية اعلامية وصحف صفراء تتولى تزييف الحقائق والتاريخ والجغرافيا والوطنية والجمهورية والشرعية والدين والاخلاق والمبادئ وحقوق الجار والزمالة تحت بند مساعدات، نفقات علاج، تذاكر سفر، اكراميات وحوافز ونفقات غير منظورة وبدل سفر.
نهب منظم لإيرادات السفارات والقنصليات
يتم نهب ايردات قنصليات الخارج عبر لوبي بوزارة الخارجية يترأسة المرتزق “اوسان العود”، وكيل الشؤون المالية والادارية، والمرتزق الثاني هو “محمد الجبوبي”، مدير عام الشؤون المالية بوزارة الخارجية الذي يشغل ايضاً منصب المدير المالي للسفارة بالرياض وثالثهم هو المرتزق “شفيع القطيش” مدير البعثات بوزارة الخارجية الذي يشغل ايضاً منصب مدير مكتب الوكيل المالي والاداري.
هذا اللوبي ينهب الدخل القنصلي للسفارات و القنصليات اليمنية بالخارج ويهدر مبالغ مالية بملايين الدولارات ويتم تعيين مئات الأشخاص كدبلوماسيين في سفارات و قنصليات اليمن بالخارج بصورة غير قانونية وجميعهم غير موظفين لا في الخارجية ولا في الدولة وهذا مثبت في قاعدة بيانات وزارة الخدمة المدنية.
هؤلاء الموظفين الطارئين والمتطفلين تتراوح مرتباتهم الشهرية ما بين 5000 – 4000 دولار شهرياً، وكذلك ورد بالتقرير بأنه يتم بيع الجوازالدبلوماسي لمن يدفع اكثر و نقداً كما أكد التقرير أن البنك المركزي بعدن لم يعد مرتبطاً ببقية فروع البنك في باقي المحافظات منها مأرب وحضرموت. وكل محافظ يقوم بالتصرف بالمبالغ المالية في فرع البنك المركزي بمحافظته بالإضافة إلى عدم توريد أي مبالغ مالية إلى عدن المُحتلة، وهو ما يجعل الوضع في المناطق المُحتلة تبدو وكأن كل محافظة باتت دولة مستقلة بذاتها.
رشوة بسيارة مدرعة
ورد في التقرير أن مسؤولاً في محافظة أبين قام باختلاس 126 مليون ريال، وادعى أنه تعرض للسرقة من قبل مسلحين مجهولين. وذكر بالتقرير أن كل ما يتم صرفه من مبالغ مالية لا يتم استقطاع أي مبالغ قانونية من ضرائب وواجبات وغيرها من الرسوم.
كما ورد بالتقرير أن نائب وزير المالية لعصابة الفنادق والشقق المفروشة المرتزق “منصور البطاني” يأخذ رشاوي مقابل نقل أي تعزيزات مالية لأي جهة مقابل حصوله على نسبه من هذا التعزيز بالاتفاق مع المسؤول الأعلى لهذه الجهة ومن ضمن هذه الرشاوي حصوله على سيارة مدرعة من محافظ أبين مقابل تمرير تعزيزات مالية للمحافظ خارج القانون.
وذكر التقرير انه تم اعتماد كشوفات مرتبات للمحافظات الخاضعة لقوى الاحتلال والخيانة بزيادة عن الكشف المعتمد للخدمة المدنية في 2014م، كم تم منح بعض المرتزقة الكبار نسب معينة من إيرادات المحافظات المُحتلة ويتم إنفاق هذه الأموال بدون أي مستندات قانونية. هذا وأوضح “المحرر الاقتصادي” للمشهد اليمني الأول” أن تلك الممارسات تعد من ضمن الاعمال المهددة للامن القومي لأى دولة كانت حسب معايير الشفافية الدولية.
ـــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
23يناير 2021م