قال مدير عام فرع الهيئة العامة للآثار بمحافظة إب خالد غالب المومياء عثر عليها في مكان غير مكانها من قرية مريت في السياني, ونعتقد أنها نقلت من مكان الى آخر في نفس القرية وتعود الى العصر الحميري. وأضاف :” من قاموا بنقل المومياء أخرجوها من الجلد الذي كانت محنطة فيه وقد تم حفظها في مكان آمن, وسيتم تحليل ودراسة المومياء من قبل المختصين لمعرفة عمرها الحقيقي والى أي حقبة تعود على وجه الدقة”.
من جهته قال مدير عام الثقافة في محافظة إب عبدالحكيم مقبل:” لا بد من بقاء المـومياء المكتشفة في موقعها الأصلي وعدم نقلها الى مكان آخر ولا بد من وضع حراسة عليها حتى يصل خبراء مختصون لدراستها”, مشيرا الى أن هذه هي أول مرة يتم فيها اكتشاف مومياء في محافظة إب.
يذكر ان مديرية السياني تضم عددا من القرى والمواقع الأثرية منها قرية الوعل والمصنعة والحمراء. ويأتي هذا الاكتشاف بعد نحو عام وخمسة أشهر من اكتشاف أثرى كبير في محيط العاصمة صنعاء, حيث كان وزير الثقافة عبدالله احمد الكبسي قد أعلن في أغسطس من العام 2019م عن اكتشاف أثرى في محيط أمانة العاصمة صنعاء بمنطقة شملان.
وقال إن هذا الاكتشاف سيفتح الباب أمام اكتشافات علمية جديدة عن الاستيطان والمومـياء في اليمن وفي محيط صنعاء. موضحا أن الاكتشاف الأثري الهام تمثل في مستوطنة اثرية قديمة تتمثل في نمطين، النمط الاول مستوطنة بشرية والنمط الثاني مقابر صخرية تضم عددا من المومياء تعود لنهاية العصر الحجري وحتى العصر البرونزي إلى ماقبل ثلاثة آلاف عام.
26 سبتمبر