“خاص”
الصين على خطى امريكا.
شيعة بريطانيا وسُنّة امريكا.
كهنة الصين بأفلام السينما اليمن ارهاب سنة 2018م.
كهنة امريكا بأفلام السينما اليمن ارهاب سنة 2000م والتصنيف الرسمي في يناير 2021م.
اليمني متوحش وارهابي والامريكي حمل وديع.
قواعد الاشتباك والعدالة الامريكية.
امريكا والسينما الموجهه بالماضي.
الّذين اشركوا بعد تحالف اليهود والنصارى.
الصين على خطى أمريكا
الصين “الّذين اشركوا” بعد امريكا واسرائيل “تحالف الظالمين”، تنتج فلم يعتبر اليمن ارهاب ثم التدخل العسكري انهم ينتجون أفلام وبمئات الملايين من الدولارات للتاثير على الرأي العام العالمي والمحلي المزدوج في بلدهم الصين، ووطننا اليمن لتشويه وتزييف الحقائق ثم تبرير التدخل العسكري والغزو والاحتلال المباشر ثم الغير مباشر بتنصيب حكام من ادوات الخيانة والارتزاق بالدول المقاومة لقوى الاستكبار العالمي.
شيعة بريطانيا وسُنّة امريكا
شيعة المخابرات البريطانية بالكويتي “ياسر الحبيب” وقناته “فدك” التي تبث من لندن الاستعمار، تنتج فلم لأثارة الفتن بالديار الاسلامية “سني – شيعي” لزعزعة الاوضاع الداخلية، وخلق مبرر للخارج بالتدخل ومراجع شيعة اهل البيت الكرام في ايران والعراق ولبنان، باعلان البراءة منه. وكذلك سُنّة امريكا بالذراع الاعلامي “قناة الجزيرة قطر” بطاقم اعلامي مُحترف ومخضرم من خريجي اذاعة لندن BBC عربي الاستعمار بالتسويق والترويج.
فابناء البلاد متمردين وانقلابين ومليشيات ثم ارهاب والامريكي ومن يتحالف معه هو الشرعية والديمقراطية حتى ولو لم تعرف قطر والسعودية ديمقراطية الاحزاب والانتخابات والمسلسلات التركية العثمانية بالتشوية وتزييف الحقائق والتاريخ فالتركي واخوانه التابعين للامريكي والمُطبعين مع الكيان العبري بحماية القواعد العسكرية الامريكية هم خلافة واسلام وشرعية وديمقراطية المرة الاولى فقط لاغير ولنفس الاهداف الصهيونية الغربية تمزيق للداخل وجسور للخارج المعادي.
كهنة الصين بالسينما اليمن ارهاب سنة 2018م
في عام 2018م انتجت الصين فيلم “عملية البحر الاحمر” Operation Red Sea وفيه يصور الفيلم انصار الله بالمتمردين والارهاب واسماهم المخرج “مليشيات الزاكا” التي هزمت قوات الجمهورية الشرعية “يويار” التي اتفقت مع الصين لاعادة الشرعية، والبحرية الصينية تتدخل وتتعامل مع الارهابيين الذين اظهرهم منتج الفيلم الصيني وكأنهم نسخة طبق الاصل من داعش بالزي الاسود الافغاني وذبح الرهائن واستخدام المساجد مقرا للعمليات ودار الفلم على محورين.
المحور الاول
منع الارهابين اليمنيين من امتلاك اليورانيوم اللازم لصناعة قنبلة نووية وامتلاك سلاح لدمار الشامل والبحرية الصينية تتدخل وتحمي العالم من نووي اليمن المزعوم، وهي نفس ذرائع امريكا واسرئيل دائما وابدا.
المحور الثاني
انقاذ واجلاء الرعايا الصينيين من ميناء عدن المطل على البحر العربي، بينما الفيلم بعنوان “البحر الاحمر” واليورانيوم موجود بالصحراء،
بينما القواعد العسكرية الصهيونية تتوجد في اثيوبيا واريتيريا ثم جزر سقطرى وميون وباب المندب.. وكل هذا لمن ؟! لمحاربة الارهاب في اليمن! بل لضمان أمن وتوسع الكيان العبري فخطوط الملاحة البحرية العالمية ينظمها القانون البحري الدولي في زمن السلم والقواعد العسكرية الاجنبية في زمن الحرب لفرض واقع مغاير اثناء وبعد الحرب لمصلحة قوى الاستكبار العالمي.
كهنة امريكا بالسينما اليمن ارهاب سنة 2000م، ثم بالتصنيف الرسمي يناير 2021م
في عام 2000م، انتجت امريكا فيلم “قواعد الاشتباك” Rules Of Engagement. من تأليف: وزير البحرية الامريكي السابق “جيمس واب“، التمويل: وزارة الدفاع الامريكية. لفيلم يدور حول ثلاثة محاور!!
المحور الاول: المبرر
متظاهرين يمنيين بالثوب والجنبية يطالبون بانهاء الوجود الامريكي في اليمن ويتطور الامر الى اطلاق النار والسفارة الامريكية في صنعاء محاصرة بالقناصة و حياة السفير وزوجته وطفله الصغيرة في خطر والمارينز الامريكي يتدخل.
المحور الثاني: اليمني متوحش والامريكي حمل وديع
المخرج يصور اليمنيين الرجال والنساء والاطفال متوحشين وقتلة وارهابيين فيما زوجة السفير وابنه يرتجفان من الخوف حيث زوجة السفير تحتضن طفلها وفي حالة ذعر ورعب وتغطي اذنيه لتجنبه اذى ازيز الرصاص الوارد بغزارة من الابنية الطينية التي تحيط بالسفارة وبالمقابل وعلى احد اسطح الابنية تظهر زوجة احد القناصة اليمنيين واقفة الى جواره وبحضنها طفل اصغر من ابن السفير دون اى هلع وخوف ورهبه وذعر في حين زوجها الارهابي يطلق الرصاص من الكلاشنكوف وبشراهة وتعطش وكانهما يستمتعان بازيز ولعلعة الرصاص.
المحور الثالث: قواعد الاشتباك والعدالة لامريكية
يقدم العقيد الامريكي للمحاكمة العسكرية في امريكا لانتهاكه قواعد الاشتباك وقتل المدنيين والاطفال والقاضي الامريكي يصدر حكم البرأءة والأدلة هي شريط كاسيت بصوت عربي يدعو لقتل الامريكيين المدنيين والعسكريين ومقطع فيديو أفلام يظهر الطفلة على العكاز تطلق النار وبملامح قاسية على الامريكييين.
ومابعد الفيلم الامريكي استباحة لليمن بالعمليات الامريكية العسكرية وبالمئات وبرضى السلطة الحاكمة بعنوان مكافحة الارهاب وتدمير الاسلحة اليمنية، كذلك واليوم يناير 2021م، اليمن ارهاب رسميا والهدف هو فرض واقع تمزيقي تقسيمي لليمن بقوى المشاريع المناطقية التي صنعها تحالف العدوان بالميدان، ومن جهة اخرى محاصرة قوى المواطنة اليمنية واليمن الواحد في منطقة جغرافيا الجيش واللجان الشعبية، وبقانون الارهاب الامريكي وتحالف العدوان السعودي اليهودي.
امريكا والأفلام الموجهه بالماضي
في خمسينات القرن الماضي وما بعدها، ظهرت أفلام امريكية تصور الامريكي في الدول المقاومة لامريكا في موقع الضحية والمرتجف والانساني والمحرر، وبالمقابل تظهر ابن البلاد ارهاب او تجار حشيس ومخدرات اونظام ديكتاتوري كما حدث في بلدان امريكا اللاتينية كوبا ونيكارغوا وهندوراس وبوليفيا وبنما والسلفادور، وكذلك فيتنام وكوريا الشمالية مئات من الافلام السينمائية الهيوليودية بالكذب والحرب الناعمة فالباطل حق والحق باطل!!
فتظهر الامريكي الغازي والمُحتل والقاتل بالاسلحة المحرمة دوليا والناهب للخيرات هو مُنقذ وضحية وانساني وينشر الديمقراطية ويحقق حقوق الانسان مع نكهة عاطفية مؤثرة يتفاعل معها المشاهدين السذج، حيث يقع الامريكي في حب مع فتاة من كوبا او فيتنام والتي قتل الشيوعيين الماركسيين من ابناء جلدتها كل افراد اسرتها والامريكي هو الحاضن والمنقذ والأمل لهذة الفتاة التعيسة.
وبالمثل ظهرت أفلام امريكية بنفس المنوال عن افغانستان والعراق تمهد للامريكي بالسابق، وربما للصيني بالمستقبل واليوم المسلسل التركي واعلام الجزيرة والعبرية الحدث، بنفس الادوار والاسوأ من الامريكي والتركي والسعودي والاماراتي هو ابن البلاد المرتزق والعميل والخائن والمتعصب والحاقد الذي يعتبر ابن البلاد مُحتل وكافر وكهنوت وسلالة ومتمرد وانقلابي.
بينما تحالف النصارى واليهود وبن سعود وبني عثمان محرحرين وينشرون الديمقراطية والمجتمع المدني والشرعية بالمدرعات والصواريخ والمجازر، وكأن الاستعمار البريطاني والعثماني والفرنسي والغزو والاحتلال الامريكي لافغانستان والعراق قدموا نماذج يحتذى بها وكأن قطر والسعودية والامارات والسودان واحة جاذبة للديمقراطية.
الّذين اشركوا بعد تحالف اليهود والنصارى
المُسلم المؤمن وقبل القرن العشرين كان يقرأ القرآن الكريم ويمر مرور الكرام على الآيات القرآنية المباركة التي تتحدث عن الاعداء الذين حذرنا منهم سبحانه وتعالى باليهود الاشد عداوة منفردين وعن خطورتهم بالاتحاد مع النصارى “اليهود والنصارى” ومن يدور في فلكهم من مسلمي العجم والعرب، وعن الّذين اشركوا، فهم اصبحوا من الماضي و لاوجود لهم، وبعد القرن العشرين ظهر لليهود كيان بعد تحالفهم مع نصارى الغرب بريطانيا وفرنسا ثم امريكا وبجسور الخونة من الداخل الاسلامي والعربي بنظام الملوك لبني عثمان ثم بني سعود ومشيخات الخليج وعرب خيانة التطبيع.
اما الّذين اشركوا بعبادة الاصنام معدوم وبظهور الفيلم الصيني وتقهقر امريكا امام الصين اقتصاديا وربما عسكريا وسياسيا مع تزعزع الوضع الداخلي لامريكا والذي كرسه الرئيس بايدن في خطاب القسم وحديثه عن عنصرية العرق الابيض فإن امريكا للزوال عن المسرح الدولي.
والكيان العبري لايعيش بدون حماية القوة الاولى عالميا ببريطانيا ثم امريكا والتالي ربما الصين اللذين اشركوا بعبادة تمثال بوذا ومن نقل المركز المالي والاقتصادي العالمي من بريطانيا الاستعمار الى امريكا الامبريالية هو قادر على نقله من امريكا المترنحه الى الصين البوذية الصاعدة، انه التحالف القادم بين اليهود والصين وان حدث ذلك فالشر اكبر مما سبق بالشريحة الالكترونية للمخترع اليهودي الذي سيمنحها للصين الحليف المنتظر لبني صهيون.
ثم التحكم عبر الشريحة الرقمية بالانسان والمعدات من بكين الصين واليهود الصهيوني من وراء جدار بالسلطنة العثمانية، وبريطانيا وفرنسا وامريكا والتكفير الوهابي السعودي واخوان قناة الجزيرة والامارات، ثم الصين وما بعد الصين من الفرات للنيل.. والعاقبة للمتقين والله سبحانه وتعالى رحمٰن رحيم وقوي عزيز بجهاد الرجال المؤمنيين وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، والحمدلله رب العالمين كل العالمين من الصين الشرقي حتى الغرب الامريكي
___________
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
22 يناير 2021م.