قال موقع “ديفنس وورلد” الأمريكي إن مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الشرق الأوسط هائلة جداً والتي تضخمت خلال 2015-2020 تزامناً مع العدوان على اليمن.
وأكد الموقع أن مبيعات الطائرات العسكرية الأمريكية إلى دولتي العدوان السعودي الإماراتي والتي تشمل مبيعات وكالة التعاون الأمني الدفاعي ومبيعات بائعي الأسلحة التجارية المباشرة بلغت 58.223 مليار دولار خلال الفترة قيد الدراسة بينما بلغت مبيعات الصواريخ والذخائر 25 مليار دولار.
وكشف الموقع أن من بين مجموعات الأسلحة الرئيسة الأخرى التي بيعت في نفس الفترة هي الأنظمة البحرية والتي بلغت قيمتها بـ 25.615 مليار دولار، والدفاع الجوي والأنظمة المرتبطة به تقد بـ 29.163 مليار دولار, وأنظمة أرض بـ 7.710 مليار دولار .. وكانت هذا الصفقات من الأسلحة في وقت شنت فيه السعودية وحلفائها، بما في ذلك الولايات المتحدة ، ومصر ، وقطر ، والمغرب ، وستة بلدان أخرى الحرب على اليمن.
ووفقاً لتقديرات معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام إن اتفاقيات نقل الأسلحة من 2010 إلى 2014، أي قبل أن تطأ السعودية أقدامها على الأراضي اليمنية، صدرت الولايات المتحدة أسلحة إلى الرياض بـ 3 مليارات دولار.. بينما أبوظبي تلقت أسلحة تبلغ قيمتها حوالي 6 مليارات دولار في نفس الفترة.
وأضاف الموقع :” إن بين عامي 2015-2020، وافقت الولايات المتحدة على بيع أسلحة بقيمة 64.101 مليار دولار إلى السعودية.. وبالنسبة لدولة الإمارات بلغ المتوسط السنوي لنفس الفترة بـ6.647 مليار دولار”
والجدير بالذكر أن الإمارات طلبت أسلحة بقيمة 380 مليون دولار فقط من واشنطن في عام 2015.. وفي العام الماضي، كان الرقم أكثر من 52 مرة، أي بـ 20.076 مليار دولار, ومع ذلك يشير المبلغ الهائل الذي تم إنفاقه في الأسلحة إلى أنها استخدمت في العدوان على اليمن.