يستمر الجيش العربي السوري والجيش العراقي مسنودين بفصائل المقاومة بتحرير ما تبقى من جغرافيا سوريا والعراق من العناصر التكفيرية المدعومة من أمريكا وإسرائيل وتركيا وعرب التطبيع مع كيان العدو الإسرائيلي.
وصرّح الجيش العراقي اليوم الأحد، بأن العمليات العسكرية الاستباقية التي ينفذها، تركز على مناطق شمال شرقي سوريا. فيما افاد مصدر ميداني سوري، ان وحدات مشتركة من الجيش العراقي والقوات الرديفة، استأنفت عمليات تأمين طريق دير الزور حمص.
تطهير المناطق من فلول داعش
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء “يحيى رسول”، أن قوات الجيش العراقي تركز على مناطق شمال شرقي سوريا في عملياتها الاستباقية، مضيفاً أن مناطق شمالي شرقي سوريا توجد فيها العديد من المجاميع الإرهابية”.
وأكد أن “عمليات التحصين والتحكيم جارية بشكل كبير مع الجارَة سوريا، لملاحقة ما تبقى من بعض العصابات الإرهابية وفلولها في الأراضي العراقية”، مضيفاً أن “هناك بضعة عناصر إرهابية متخفية ومنكسرة والعمليات الاستباقية للقوات الأمنية حققت نتائج ايجابية في مطاردتهم”.
تأمين طريق حمص دير الزور
من جانبه أوضح المصدر العسكري السوري، أن الجيش يعمل على تأمين طريق دير الزور حمص، من أي اعتداء محتمل لبقايا فلول تنظيم “داعش” التكفيري على وسائل النقل العامة والخاصة التي تستخدم هذا الطريق الدولي، أو على أي نقطة عسكرية بالبادية.
ولفت المصدر إلى أن الطيران الحربي شن غارات مكثفة على مواقع للدواعش بالبادية الشرقية المشتركة ما بين محافظات حماة وحلب والرقة، محققاً فيها إصابات عالية الدقة.
مصادر إعلامية ذكرت من جهتها، أن الحملة الأمنية الجديدة ضمن البادية السورية، بدأت بهدف تأمين طريق دير الزور حمص بعد تصاعد نشاط تنظيم “داعش” هناك، وعمليات التمشيط بدأت انطلاقاً من كباجب والشولا غرب دير الزور، وصولاً إلى السخنة، وسط مشاركة جوية من مروحيات روسية بعمليات التمشيط.