دعوى كيدية ثم تحقيق ثم اختطاف الناشطة أروى الشميري في آخر موبقات أذناب قوى الإحتلال في تعز المحتلة وبقيادة محور تعز العسكري.
حيث تعرَّضت الناشطة “أروى الشميري” في محافظة تعز المحتلة للاختطاف من قِبل مجهولين، بعد أيام من التحقيق معها من قِبل الأمن بتهمة إشاعة الفوضى والتحريض على العنف في مدينة تعز المحتلة.
فضح فساد السلطة وتحويل المدارس لثكنات عسكرية
وكشفت مصادر صحفية عن أن محور تعز أقدم على اعتقال الصحفية أروى الشميري بسبب فضحها لفساد السلطة المحلية واعتداءات رجال الأمن، إضافة إلى مُطالبتها بحل حزب الإصلاح بتهمة امتلاكه ميليشيات مسلحة.
وانتقدت الناشطة أروى تحويل المدارس الى ثكنات عسكرية وجعل السكان دروع بشرية اضافة الى انتقاد ممارسات النهب والانتهاكات من قبل منتسبي العصابات المسلحة بتعز.
ما دفع بمرتزقة العدوان الطلب منها بالكف عن النشر وإصدار توضيح للراي العام.
التوقف عن النشر مؤقتاً
وأعلنت الناشطة الشميري في توضيح نشرته عبر حائط صفحتها الرسمية فيسبوك رصده “المشهد اليمني الأول” التوقف عن النشر مؤقتاً، موضحة أن ذلك لإدراكها أن الشكوى المقدمة ضدها من قيادة محور تعز المحتلة كيدية.
وأضاف بالقول: “معركتي مع المحور قانونية و منطلقي انساني لحماية المدنين كي لا يكونوا دروع بشرية و لن اخضع لضغوطات اي طرف وساستمر بانتقاد الاخطاء والانتهاكات حتى يتم ضبط القتلة والمفصعين من منتسبي -ما اسمتهم بالجيش- وحتى يتم اخلاء المدارس من الثكنات العسكرية والتي احدها بجوار بيتي”.
وأكدت أروى أن حياتها أصبحت فعلاً مستهدفة من قبل من لا يفقهون غير لغة القتل والدماء، مطالبةً بضبط المجرمين وحماية المدنين واخلاء المدارسفي تعز المحتلة.
اختطاف ومطالبات بالإفراج عنها
وبعد حوالي ثلاث ساعات من كتابة المنشور على الفيسبوك تداول ناشطون على تويتر يطالبون باطلاق سراح الناشطة أروى الشميري المُختطفة.
أموال من إسرائيل وافتعال حصار
وكانت قد نشرت الشميري منشورات تطالب بحل حزب الإصلاح الإرهابي إضافة الى كشفها عن تحويل مبلغ 86 مليون دولار من إسرائيل إلى مناطق تحالف العدوان وهادي، مؤكدة أن تلك المبالغ تعمل لصالح الصهاينة في اليمن.
وفي وقت سابق انتقدت الشميري الإعتقالات بحق أبناء محافظة تعز والقادمين من جغرافيا الجيش واللجان الشعبية ووقف اقتحام المنازل والاختطافات، وكشفت الشميري عن منع مسلحي الإصلاح حركة المواطنين من تعز إلى صنعاء واتهامهم بافتعال أزمة حصار المدينة والتهويل الإعلامي باعتداءات أنصار الله على الأهالي.