نظم مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة الحديدة اليوم وقفة للتنديد بجرائم العدوان بحق الشعب اليمني تحت شعار “أمريكا أم الإرهاب”.
واستنكر المشاركون في الوقفة استمرار العدوان وما ارتكبه من جرائم بحق الأطفال والنساء والشيوخ واستهداف المنشآت المدنية وأماكن التجمعات السكانية وتعمده فرض حصار ممنهج ضاعف المعاناة الإنسانية دون وازع ديني أو أخلاقي.
وأكدوا أن تلك المجازر تعد جرائم حرب لاتسقط بالتقادم وستتم محاسبة مرتكبيها، مشيرين إلى أهمية تعزيز التلاحم والاصطفاف في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
فيما أكد نائب مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة عبدالرحمن الورفي للتنديد استمرار الصمود والثبات في مواجهة تحالف العدوان مرتزقته والمضي في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
من جانبه دعا نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية علي العضابي وأمين عام المجلس المحلي بمديرية الحالي صالح الحرازي، العلماء والخطباء والمرشدين والمثقفين، للقيام بدورهم في مواجهة الأفكار الخاطئة والثقافات المغلوطة التي يستخدمها الأعداء في حربهم الناعمة ومواجهتها بالتوعية المستمرة وتحصين النشء والشباب وتعزيز وحدة الصف الوطني وجمع الكلمة وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية بما يكفل مواجهة العدوان.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام التصنيف الآثم لحركة أنصار الله، مشيراً إلى أن هذا القرار الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية منتهية الصلاحية في آخر فترة من ولاية ترامب لا يمثل لدى الشعب اليمني أي أهمية.
ولفت بيان الوقفة إلى أن هذا القرار لن يزيد الشعب اليمني إلا مزيداً من التلاحم والإصطفاف والصمود في مواجهة العدوان مهما كانت التحديات والتضحيات.
وندد باستمرار صمت المجتمع الدولي إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من حرب إبادة وجرائم بشعة من خلال استهداف المنازل والأسواق والطرقات وتدمير مقدرات الوطن واحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح أممية في ظل صمت وتواطؤ دولي وأممي فاضح.
وحمل البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة وتحالف العدوان المسئولية الكاملة عن تداعيات وآثار استمرار العدوان والحصار وعدم السماح بدخول سفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية.
وأشاد البيان بالإنتصارات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية وسلاح الجو المسير والدفاع الجوي الذي أسقط العديد من طائرات العدو خلال الفترة الماضية.