حصد اليمن المركز الأول عربياً والثالث عالمياً في مسابقة Chapterthon 2020 العالمية التي تنظمها جمعية الإنترنت العالمية لاختيار أفضل المشاريع والمبادرات التي تخدم مجتمع الإنترنت.
ومثل اليمن المهندس نبيل مصلي أحد أعضاء جمعية الإنترنت فرع اليمن بمشروعه “تعزيز مفهوم الوعي الرقمي في المدارس” الذي يهدف إلى تعليم وتدريب الطلاب في المدارس الثانوية حول كيفية مواصلة دراستهم أثناء حالات الطوارئ مثل COVID-19 أو النزاعات المحلية.
وقد حصل على المركز الأول فرع جمعية الإنترنت في هاييتي الذي طوَّر برنامج SmartMom 2020 ودرَّب النساء والأمهات المحليات على استخدام الأموال عبر الهاتف المحمول، فيما حصد المركز الثاني فرع بنما لجمعية الإنترنت الذي وضع دليلاً لا يُصدَّق للإدماج الرقمي من خلال استخدام Raspberry PI، فيما حصد المركز الثالث فرع اليمن لجمعية الانترنت وكان اسم المشروع الذي فاز به هو تعزيز الوعي الرقمي في المدارس لمزيد من التفاصيل حول المشروع التقينا بمدير المشروع المهندس نبيل مصلي.
مسابقة Chapterthon 2020
في البداية تحدث إلينا المهندس نبيل مصلي عن المسابقة Chapterthon 2020 قائلاً: إنها مسابقة تنظمها جمعية الإنترنت العالمية لجميع فروعها في كل أنحاء العالم والتي تزيد عن تسعين فرعاً حول العالم لاختيار أفضل المشاريع والمبادرات التي تخدم مجتمع الإنترنت، وأنه كعضو في الجمعية يحق له المشاركة في المسابقة وقد شارك باسم جمعية الإنترنت فرع اليمن.
موضحاً أن جمعية الإنترنت أو مجتمع الإنترنت بالإنجليزية:The Internet Society) ) وتعرف اختصارا باسم ISOC هي منظمة دولية غير ربحية تأسست عام 1992م تقوم بتوجيه ما يتعلق بوضع معايير وسياسات الإنترنت، حيث تصرح بأن مهمتها هي “التأكد من التطوير المفتوح، وتطور واستخدام الإنترنت من أجل مصلحة كل الناس على وجه الأرض”.
وتمتلك جمعية الإنترنت مكاتب بالقرب من واشنطن، وجنيف. يسجل في جمعية الإنترنت حالياً حوالي 80 منظمة وأكثر من 50 ألف عضو، ولها أكثر من 90 فرعاً حول العالم، ويتمثل أحد الأهداف الرئيسية لجمعية الإنترنت في نشر الإنترنت والتعلم والاستفادة من الإنترنت ودعم مهارات أعضائها في التعامل معها.
نبذة عن مشروع اليمن
وأشار المهندس مصلي إلى أن المشروع الذي حصد من خلاله المركز الثالث عالمياً والأول عربياً هو “تعزيز مفهوم الوعي الرقمي في المدارس” الذي يهدف إلى تعليم وتدريب الطلاب في المدارس الثانوية على كيفية مواصلة دراستهم أثناء حالات الطوارئ مثل COVID-19 أو النزاعات المحلية. ويتضمن هذا المشروع مفاهيم الإنترنت الأساسية، وكيفية الدراسة والقيام بمهام المدارس عبر الإنترنت، وكيفية البحث عن المعلومات.
أهداف المشروع
وأوضح المهندس نبيل مصلي أن الهدف بشكل عام من المشروع هو ترسيخ وتعليم الطلاب المفاهيم الأساسية للإنترنت والعمل على الإنترنت وكيفية الاستفادة من الإنترنت في إكمال المهام والعمل والتواصل مع الآخرين ومشاركة العمل والمهام معهم وإكمال العمل بطرق سريعة عن بعد.
هناك أهداف تفصيلية للمشروع أهمها
– نشر الوعي الرقمي في المدارس المستهدفة.
– تعليم الطلاب حول كيفية الاستفادة من المنصات التعليمية مثل YouTube وWikipedia .
– تعليم الطلاب كيفية تصفح الإنترنت بأمان وحماية الخصوصية.
– إكساب الطلاب مهارات بحثية متقدمة ومتخصصة وكذلك البحث بالإنترنت للحصول على فرص تعليمية مفيدة.
– البحث الدقيق واستخراج المعلومات من مصدرها الصحيح.
– تعليم الطلاب كيفية العمل بالتوثيق الإلكتروني.
– تعليم الطلاب كيفية العمل والتواصل عن بعد لغرض الدراسة والتعلم وإنجاز الاعمال.
– تمكين الطلاب من استخدام البريد الإلكتروني بطريقة مهنية ومنظمة ومجموعات العمل.
– تدريب الطلاب على تقديم العروض عبر الإنترنت.
– تدريب الطلاب على إنشاء الاستبيانات وتحليلها.
– ترجمة متقدمة على الإنترنت.
– بالإضافة إلى تعليم تطبيقات الجوال المفيدة للطلاب في حياتهم الأكاديمية والعملية.
تنفيذ المشروع
وعن طريقة تنفيذ المشروع أكد المهندس نبيل مصلي أن المشروع تم تنفيذه على مراحل كالتالي:- قبل الحدث: تم إعداد مذكرات رسمية من جمعية الإنترنت للمدارس المستهدفة وتم التنسيق مع المدارس وتحديد أيام الأنشطة، وتم القيام بزيارة ميدانية والتواصل مع المدارس من قِبل فريق المشروع وإبلاغهم ببدء تشغيل المعدات والتنسيق مع إدارة الجمعية فيما يتعلق بالأمور المالية.
مرحلة البدء: اتصلنا بالفريق للالتقاء وتعيين المهام والمواد التدريبية والنماذج اللازمة وتم إعداد المساعدة واتصلنا بالمدارس لغرض ترشيح أسماء الطلاب المتميزين والمتميزات من أجل المشاركة في المشروع باعتبار أن مستوى التدريب لدى هؤلاء الطلاب متميز وأنهم قادرون على أن يدربوا زملاء آخرين.
المرحلة الأولى: تم الانتقال إلى المدارس حيث تولى فريق المشروع التنسيق للفعالية وإعداد لافتات وتوزيع كتيبات مع القرطاسية للطلاب والطالبات، حيث يقوم المدرب والمدربة بإجراء بريمو مبسط حول الخصوصية على الإنترنت والتعليم الرقمي في ضوء جائحة كورونا وكيفية الاستفادة بشكل صحيح من الإنترنت. واختتمت الفعالية بتوزيع وجبة فطور على الطلاب والمعلمين. بعدها أجريت مقابلات مع الطلاب والطالبات وتم طرح أسئلة عليهم لقياس مدى استفادتهم من الحدث، وما هي الاحتياجات والتوقعات المستقبلية حول الإنترنت؟.
المرحلة الثانية: تم الانتقال الى المدارس الأخرى والتنسيق معها قبل الحدث والحصول على الموافقة، حيث أقيمت فيها نفس الفعالية التي أقيمت في المدارس السابقة.
وفي نفس اليوم كذلك أقيم حدث قصير في جامعة العلوم الحديثة، حيث تم جمع الطلاب والطالبات من مدارس مختلفة في القاعة الكبرى بالجامعة بحضور عميد الجامعة والأمين العام وبعض المعلمين وتم عمل برومو بسيط عن تعزيز الوعي الرقمي في ظل جائحة كورونا وكذلك حول جمعية الإنترنت والتعريف عن أنشطتها في اليمن.
وأعرب عميد الجامعة عن إعجابه بالبرامج التي قدمناها وطالبنا بعقد حدث كامل لطلاب جامعاتهم. وأثناء الحدث، تم التصوير وتوثيق الفيديو، وأجريت مقابلات مع الطلاب والمعلمين، وفي نهاية الفعالية تم توزيع وجبة الإفطار.
وفي ختام حديثه قدَّم المهندس المصلي شكره لرئيس جمعية الإنترنت فرع اليمن المهندس شرف الزين ونائبه المهندس مهيب غلاب ولأعضاء فريق المشروع المدربة نسيم حميد ومصممة الجرافيكس أمل البحري والإدارية سحر ناصر حميد.
الثورة
ونقل موقع Internet Society عن مشاريع Chapterthon 2020
في عام تميز بالاضطرابات في جميع أنحاء العالم، ارتقت فروع وأعضاء مجتمع الإنترنت إلى مستوى التحدي بإصرار وابتكار. لقد أنشأوا مبادرات للمساعدة في رؤية مجتمعاتهم من خلال – في أوقات الأزمات وفي السنوات القادمة. إنهم يفهمون قوة الإنترنت في حياة أفضل.
يسلط Chapterthon 2020 الضوء على عملهم المهم. يتم التقاط مبادراتهم المؤثرة هنا كمخطط للجميع. من أجل المجتمع والمجتمع والمجتمع.
من خلال جولتين من التصويت، جعلت صوتك مسموعًا، وانتخاب ثلاثة فائزين في Chapterthon. مبروك ل:
مفتاح المشروع
ينمي الإنترنت بحيث يمكن للجميع الاستفادة منه. كما يقوي الإنترنت بحيث يظل قوة من أجل الخير.
1. فرع جمعية الإنترنت في هايتي الذي طور برنامج SmartMom 2020 وقام بتدريب النساء والأمهات المحليات على استخدام الأموال عبر الهاتف المحمول.
2. فرع بنما لجمعية الإنترنت الذي وضع دليلاً لا يُصدق للإدماج الرقمي من خلال استخدام Raspberry PI
3. جمعية الإنترنت فرع اليمن الذي عزز الوعي الرقمي في المدارس وقام بتدريب طلاب المدارس الثانوية على مواصلة تعليمهم أثناء حالات الطوارئ.