قطر تستولي على شبوة النفطية بعد المصالحة مع السعودية وسط تبادل للادوار بين قوى الاحتلال السعودي والاماراتي والانتقالي برع من كعكة النفط الجنوبي والشعب للفقر والتجويع

586
قبل معادلة صنعاء.. وثائق رسمية تكشف حجم ما نهب من نفط اليمن
الإحتلال الإماراتي يصدر توجيهات عاجلة باستهداف محافظ شبوة بن عديو

“خاص”

بعد تعطيل مشبوه لميناء قنا شبوة من قوى الاحتلال السعودي الاماراتي بصفة خاصة ولبقية موانئ جغرافيا الجنوب المُحتل بصفة عامة وينسحب ذلك على تعطيل استثمار نفط وغاز الجنوب هاهو اليوم المُحتل السعودي وبعد المصالحة يسمح لمحور قطر وتركيا وعبر جسر التنظيم العالمي للاخوان في اليمن حزب الاصلاح بتشغيل ميناء قنا كخطوة اولية للتمكينهم من نهب خيرات محافظة شبوة النفطية وليتجلى ذلك كفصل من فصول اقتسام جغرافيا الجنوب المُحتل بين قوى الاحتلال الاقليمي والعالمي

فالمواقع الاستراتيحية العسكرية في البر وبحار الجزر اليمنية من نصيب الكيان العبري وامريكا وحضرموت والمهرة من نصيب السعودي والموانئ المدنية من نصيب الاماراتي بينما اصحاب البلاد من المرتزقة لهم بقايا فتات الموائد والمعاناة من نصيب الشعب عامة والجنوب خاصة واليوم الاحد 10 يناير 2021م اعلن المرتزق والخائن والقيادي في حزب الاصلاح ومحافظ شبوة محمد بن عديو عن وصول باخرة نفط الى مينا قنا وللمرة الثانية بعد المصالحة بين محور قطر تركيا ومحور السعودية الامارات على حساب خيرات الشعب اليمني.

ففي وقت سابق كان المُحتل السعودي وعبر مايسمى باللجنة السعودية يحذر المحافظ الاخواني من مغبة تشغيل الميناء المطل على بحر العرب واليوم بالسماح في حين المُحتل الاماراتي وبلعبة تبادل الادوار وبالعلن يطالب بتسليم محافظة شبوة الغنية لاداته الانتقالي للاستحواذ بالضاهر على نفط وغاز شبوة وبالواقع السعودي يسمح لمحافظ شبوة بالتعاقد مع شركة محلية بادارة الميناء وخيرات النفط والغاز والتي يديرها من الباطن قيادات من حزب اخوان الاصلاح على محسن الاحمر واحمد العيسي تشارك فيها شركات قطرية وتركية ينتهي بالتمليك والاماراتي يتقن دور الممثل البارع عقب اعلان الامارات عبر وزيرها للشئون الخارجية انور قرقاش انتهاء دورها الفعلي في اليمن كرد على تسليم شبوة لمحور قطر تركيا .

والجدير ذكره ان شبوة تعد بمثابة راس الهلال النفطي اليمني الذي يمتد على جغرافيا حضرموت والمهرة ومأرب والجوف وياتي ذلك متناغم مع دعوة القيادي في حزب اخوان الاصلاح حميد الاحمر قبل شهر بتمكين مرتزقة الاخوان الفارين من الشمال بالسكن والتموضع في المحافظات الجنوبية ويقصد بذلك محافظة شبوة الغنية فدائما وابدا مايفضل التكفير الوهابي الاخواني السكن الى جوار روائح النفط والغاز باحتلال ابار النفط والغاز في ليبيا وسوريا واليمن ولاحقا يتم تمكين الشركات الغربية الراسمالية المتوحشة من نهب الخيرات خارج ضوابط القانون ولهم الفتات الذي يهربونهالى بنوك الغرب وعقارات قطر وتركيا وجيبوتي بالاستثمار وللشعب الفقر والفتن والحروب والحصار وليصرخ لاحقا تجار الكلمة والدين اين الراتب ياحوثي ؟

يتبادلون الادوار بالماضي والحاضر …..وكفى

المحرر السياسي – المشهد اليمني الأول