أعلنت مجموعة “يسرائيل هيوم” الإعلامية العبرية، انضمام نجاة السعيد وهي باحثة وصحفية إماراتية إلى فريق عملها.
وتأتي الخطوة في إطار تعزيز التطبيع الإعلامي المتنامي بين أبوظبي وتل أبيب بموجب اتفاق إشهار التطبيع بينهما.
وذكرت المجموعة الصحفية العبرية، أن السعيد ستعمل كمعلقة سياسية وكاتبة عمود في الصحيفة التي تصدر يوميًا.
وتكتب السعيد عمودًا في جريدة الاتحاد الإماراتية، وتشارك كمحللة في قناة الحرة الفضائية الأميركية التي تنطق بالعربية.
وتعمل السعيد أستاذة مساعدة في جامعة زايد في دبي، قسم الإعلام.
كما عملت محررة في مجلات نسائية معنية بحقوق المرأة، والتعليم، والفن والصحة.
وصحيفة إسرائيل اليوم من أشد الصحف تطرفا وعنصرية في إسرائيل ومقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
مذكرة تفاهم تستهدف قطاع الإعلام
وفي السابع من الشهر الماضي تم الإعلان عن اتفاق جديد بين الإمارات وإسرائيل يستهدف قطاع الإعلام.
وذلك عبر توقيع مذكرة تفاهم لأهداف مشبوهة تقوم على تعزيز تحالف إشهار التطبيع بين الجانبين.
وكشفت مصادر خاصة ل”إمارات ليكس” أن المذكرة الموقعة تشمل عدم استضافة شخصيات معارضة للتطبيع.
وكذلك التركيز على خطة لفرض العلاقات مع إسرائيل وتسويقها في منطقة الخليج العربي.
وأشارت المصادر إلى أن المذكرة تتضمن عدم بث أخبار انتهاكات وجرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين في وسائل الإعلام الإماراتية.
وإبراز الرواية الإسرائيلية في مقابل حجب الرواية الفلسطينية وما يتعلق بالاحتلال الإسرائيلي وممارساته اليومية.
وذكرت المصادر ذاتها أن المذكرة تتضمن كذلك إعطاء مساحة واسعة للمتحدثين الإسرائيليين عبر المؤسسات الإعلامية التابعة لمجموعة أبو ظبي للإعلام والترويج لتجميل صورة إسرائيل.
تطوير المحتوى وتوفير تغطية إخبارية متبادلة
وأعلنت قناة “أي 24 نيوز” ومقرها إسرائيل، ومجموعة أبوظبي للإعلام عن توقيعهما مذكرة تفاهم “لتطوير المحتوى” و”توفير تغطية إخبارية متبادلة” لطواقم المؤسستين الإعلاميتين.
وتسمح مذكرة التفاهم بين “أي 24 نيوز” التي تبث باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية، ومجموعة أبوظبي للإعلام وهي شركة خدمات عامة للإعلام تقدم خدماتها لقنوات أبوظبي وأبوظبي الرياضية وشبكة أبوظبي الإذاعية، “بتبادل التغطية في مجال الأخبار والقضايا الراهنة والتقارير وإنتاج المحتوى” مع التركيز على اللغة العربية.
وأكد المؤسس والرئيس التنفيذي لشبكة “أي 24 نيوز” التي انطلقت في العام 2013، فرانك ملول، على أن الشراكة تمثل “خطوة ستسمح بتوسيع أنشطتنا على اعتبار أنها شراكة رائدة في الشرق الأوسط، المنطقة التي نغطي أحداثها بكثافة”.
وأضاف “هذه الشراكة تجسد الفرص الكثيرة التي منحتنا إياها اتفاقيات التطبيع ”، وهو مصطلح أطلق على اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين.
وأبدى ملول ارتياحه لهذه الشراكة “التاريخية” وما تتضمنه من خدمة للتسويق الإعلامي لصورة إسرائيل الخارجية بدعم وتورط إماراتي.
وتأسست مجموعة أبوظبي للإعلام في العام 1969، ويتركز عملها اليوم على المحتوى الرقمي كما أن لديها منصات متنوعة عبر التلفزيون والإذاعة والصحف والمجلات.
وتعتبر إحدى الشركات التابعة ل”القابضة” وهي واحدة من أكبر الشركات القابضة على مستوى الإمارات وتمتلك محفظة متنوعة من المؤسسات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن الاقتصاد غير النفطي في إمارة أبو ظبي.