أدان مكتب وزارة حقوق الإنسان بمحافظة تعز، جرائم التصفية المستمرة بحق المدنيين في المناطق التي يسيطر عليها مرتزقة العدوان. وعبر المكتب في بيان عن قلقه من تزايد مستوى هذه الجرائم خاصة في الأسبوع الأول من العام الجاري.
وأشار البيان أن من تلك الجرائم، تصفية المواطن صفوان محمد الفرحاني الذي عاد من الغربة بداية العام، وتم اعتراضه وتصفيته من قبل عناصر مسلحة من مرتزقة العدوان في منطقة حي جبل جرة عصيفرة مدينة تعز أثناء ذهابه لشراء مواد بناء لاستكمال منزله.
ولفت إلى جريمة تصفية المواطن أحمد عبدالعزيز الشيخ الاثنين الماضي، بعد اقتحام منزله من قبل ما يسمى نائب مدير الأمن المدعو “الكدهي”.
وأوضح البيان أن هذه الجرائم جاءت في ظل الانفلات الأمني وعمليات الاقتتال فيما بين فصائل المرتزقة وآخرها مساء الثلاثاء والتي راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى.
وحمّل مكتب حقوق الإنسان، مرتزقة العدوان المسؤولية الجنائية عن كل الجرائم التي يرتكبونها ضد الإنسانية والتي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب. كما حمّل المجتمع الدولي ومجلس الأمن المسؤولية جراء صمتهم عن تلك الجرائم.
ودعا البيان كافة المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان إلى رصد وتوثيق هذه الجرائم للحد منها وملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم.