اختتمت اليوم الثلاثاء، بمديريات المفتاح، الجميمة، كحلان الشرف، ومبين بمحافظة حجة فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1442هـ.
ففي مديرية المفتاح أقيمت فعالية ختامية للذكرى السنوية للشهيد، بحضور مدير المديرية محمد البنوس ومديري المكاتب التنفيذية والمكتب الإشرافي وأعضاء المجلس المحلي، ألقيت خلالها كلمات أكدت أهمية هذه الذكرى في إحياء روح التضحية والفداء وتعزيز ثقافة الجهاد في سبيل الله ودفاعا عن الوطن.
ولفتت الكلمات إلى أهمية السير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر والاهتمام بأسرهم.
وكان مدير المديرية البنوس ومشرف مديريات مربع الشرفين كميل الحاكم افتتحا معرض صور الشهداء، مؤكدين أهمية إحياء ذكرى الشهيد لتخليد بطولات ومآثر الشهداء، والسير على خطاهم وتقديم الرعاية لأسرهم.
إلى ذلك نُفذت زيارات لأسر الشهداء بمديرية الجميمة في ختام فعاليات الذكرى السنوية.
وأشار أمين عام المجلس المحلي بالمديرية عبد الرحمن المحمدي، إلى أن زيارة أسر الشهداء وتفقد أحوالها واحتياجاتها أقل ما يمكن نظير تضحيات ذويهم في الذود عن حياض الوطن، مؤكداً السير على خطى الشهداء وتقديم المزيد من التضحيات دفاعاً عن الوطن حتى تحقيق النصر.
رافق المحمدي في الزيارة مدير أمن المديرية رائد علي ملهي ومدراء عدد من المكاتب التنفيذية والمشرف الاجتماعي محمد المحمدي والمسؤول الثقافي حسين المجش.
وفي مديرية مبين ألقيت في الفعالية الختامية بحضور مشرف المديرية منصور الزغافي ومديري المكاتب التنفيذية وأعضاء المجلس المحلي، كلمات أكدت عظمة هذه الذكرى وتجسيد الاهتمام بأسر الشهداء وتفقد أحوالها، والاستمرار في رفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء.
وفي الفعالية بمديرية كحلان الشرف بحضور رئيس وأعضاء المجلس المحلي ومدراء المكتب التنفيذي والمكتب الإشرافي ألقيت كلمات أكدت أهمية السير على درب الشهداء وتفقد أحوال أسرهم ورد الوفاء لهم.
ودعت الكلمات إلى توحيد الصف وتعزيز التكافل الاجتماعي والاستمرار في رفد الجبهات وبذل المزيد من التضحيات دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.