لم تمنعها الإعاقة البصرية والحركية من تحقيق طموحاتها واحلامها في مساعدة المعاقين مثلها بل صممت على المضي قدما وتجاوزت كل العقبات للوصول الى مبتغاها.
انها المعاقة سميه العماد التي استطاعت لملمة افكارها وتجميع احلامها وتحويلها الى واقع عن طريق تأسيس مؤسسة أهلية خيرية لمساعدة المعاقين في الدرجة الأولى وهو ما تم تحقيقه بتأسيس مؤسسة “وهب للتنمية والإغاثة ”
” 26سبتمبرنت ” التقتها للتعرف عليها عن قرب والتي حدثتنا عن المؤسسة بانها انسانية غير ربحية تخدم المعاقين والفقراء والايتام اللاجئين المهمشين في المجتمع وكذلك تهتم بحقوق المرأة.
تقول سمية :” كوني معاقة انشأت المؤسسة لكي أطمئن وأضمن وأتأكد بأن الدعم يصل الى المعاق مباشرة ولكي يحصل المعاق على حقه وفتحت هذه المؤسسة كوني معاقة لأنه لا يشعر بمعاناة المعاق الا المعاق”.
وأوضحت سمية بأن المجالات التي تعمل فيها المؤسسة متعددة منها صحية واقتصادية ونفسية وتوعوية وكذلك في مجال التأهيل والتدريب وتمكين المرأة اقتصادياً ومساعدتها على اعالة اسرتها”.
مشيرة الى أن المعاقين الذين يعانون من إعاقة ذهنية بحاجة الى أدوية الصرع والتشنجات والمخ والأعصاب” وتؤكد على أن المؤسسة ستحاول جاهدة توفير هذه الأدوية للفئات الضعيفة منهم وكذلك توفير الحفاظات والسلات الغذائية والكسوة.