قال وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد الناصر مساء يوم الاثنين، إنه تم الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر اعتبارا من مساء اليوم.
وأعلن الشيخ أحمد الناصر، أن الأمير أجرى اتصالا بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتم التأكيد خلال الاتصال على لم الشمل والبدء بصفحة مشرقة.
وأفاد وزير خارجية الكويت بأنه تم الاتفاق على معالجة كافة المواضيع ذات الصلة.
كما أعلنت دولة الكويت عن الاتفاق على التوقيع على “بيان العلا”، مؤكدة أنه سيكون صفحة جديدة في العلاقات الأخوية.
وتستضيف المملكة العربية السعودية القمة الخليجية الـ 41 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي الثلاثاء في مدينة العلا.
وكان وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر قال في الرابع من ديسمبر الماضي، إن هناك مباحثات مثمرة جرت مؤخرا، بشأن جهود تحقيق المصالحة الخليجية، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار استمرار جهود المصالحة الخليجية.
ورحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف فلاح مبارك الحجرف،اليوم الاثنين، بفتح الأجواء الجوية والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر.
وكان وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد الناصر ، قد أعلن أن أمير الكويت نَوَّاف الأحمد الجابر المبارك الصباح أجرى اتصالاً بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتم التأكيد خلال الاتصال على لم الشمل والبدء بصفحة مشرقة، وبناء على اقتراح الأمير الشيخ نواف الأحمد فقد تم الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والجوية والبحرية بين الرياض والدوحة اعتباراً من مساء اليوم الاثنين.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن هذا الخطوة التي تأتي عشية انعقاد الدورة 41 للمجلس الأعلى لقادة دول المجلس في “قمة العلا” التي تنطلق أعمالها غدا الثلاثاء، إنما يعكس الحرص الكبير والجهود الصادقة التي تبذل لضمان نجاح القمة التي تنعقد في ظل ظروف استثنائية ويعلق عليها أبناء مجلس التعاون الكثير من الآمال بهدف تعزيز قوة ومنعة المجلس وتماسكه والحفاظ على مكتسباته وكذلك قدرته على تجاوز كل المعوقات والتحديات.
كما أكد الحجرف أن أبناء مجلس التعاون إذ يستبشرون بهذه الخطوة ليتطلعون إلى تعزيز وتقوية البيت الخليجي والنظر للمستقبل بكل ما يحمله من آمال وطموحات وفرص نحو كيان خليجي مترابط ومتراص يعمل لخدمة دوله وشعوبه ويدفع بعجلة التنمية والتقدم والأمن والاستقرار.
وحدثت الأزمة الخليجية في العام 2017 وتواصلت منذ ذلك الوقت الجهود الكويتية لرأب الصدع وحل الخلاف بين الأشقاء.