أكد الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام اليوم السبت، أن خروج أمريكا من المنطقة هو القصاص الوحيد الذي يرقى لشهادة القائدين الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.
وأوضح عبد السلام في فعالية تأبينية للشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، أن الأمة الإسلامية عازمة على مواصلة درب الشهيدين، مشيرا إلى أنه شرف كبير للشهيدين أن يكون قاتلهما كبير القتلة في هذا العالم.
وأضاف أن جريمة اغتيال القائدين تحولت لإحياء مفهوم الأمة الواحدة لدى قطاع واسع من المسلمين.
وأكد عبد السلام أن جريمة القتل الأمريكي للبطل سليماني ورفيقه المهندس كشفت عظمة ما قاما به في مواجهة الهجمة الأمريكية والتكفيرية.
وتابع “وقف الشهيد سليماني في حرب تموز 2006 في لبنان وأفشلت المقاومة مع الشهيد سليماني المخطط الأخطر على المنطقة”.
وقال عبد السلام “نتذكر كيف استعادت الجماهير العربية والإسلامية الإحساس بالنصر بعد حرب تموز 2006 على لبنان بعد الهزائم السابقة”، لافتا إلى أن الشهيد سليماني كان الجندي المجهول الذي لا يعرف عن تحركه إلا القليل.
وأردف عبد السلام “الشهيد سليماني كان جنديا يستشعر مسؤوليته الدينية والأخلاقية للدفاع عن المستضعفين في الأرض بعيدا عن كل الخلافات”، مشيرا إلى أنه بدفاعه عن قضايا الأمة كان العربي في زمن تخلى فيه الكثير عن عروبتهم.
وبيّن أن الحاج قاسم سليماني أنجبته إيران ورباه الإسلام لتحرير فلسطين.
وثمّن ناطق أنصار الله موقف الشعب الإيراني والقيادة الإيرانية في مساندة الشعب اليمني في مواجهة العدوان.
وأوضح أن اليمن يخوض معركته الشاملة في رفض التبعية لأمريكا وإسرائيل، ويقدم قوافل الشهداء العظماء في سبيل الله والدفاع عن قضيته العادلة.