سجل ابناء اليمن ومقاوموه في العام 2020 ابرز العمليات النوعية ضد العدوان منذ انطلاقه محققين انتصارات واسعة كسرت العدوان في اكثر من مكان وطورت توازن الردع الذي يخفف قتل المدنيين خشية من رد نوعي في العمق السعودي، رغم استمرار قوى العدوان في المكابرة مدعومة من الولايات المتحدة، ومحاولة استغلال حصار ومعاناة اليمنيين لوقت اطول لعل الوقت يكسر صمود هذا الشعب الذي يعاني وينتصر في آن واحد، غافلين عن ان الوقت لن يكون الا ضد قوى العدوان وسيكبدها المزيد والاسوأ من الانتكاسات في ظل تطور القدرات النوعية اليمنية.
شهد هذا العام العديد من العمليات النوعية غير المسبوقة سواء ضد قوى العدوان او مرتزقته في مناطق اليمن او مناطق الحدود او في العمق السعودي على السواء اضافة الى الانجازات الامنية وكشف مخططات ضرب الاستقرار، وشهد تحرير مساحات شاسعة وانتقال الجيش واللجان في كثير من المناطق من الدفاع الى الهجوم. ويمكن القول انه في هذا العام استطاع الجيش واللجان ان يعيدوا قوى العدوان الى مربعهم الاول.
المفاوضات السياسية لم تحقق تقدما وتراوح مكانها فيما تحققت عملية تحرير اسرى من الجانبين في وقت استمر حصار اليمنيين ومعاناتهم الاجتماعية والانسانية، وشهد اليمن بشكل عام تأزما في الاسعار وارتفاع سعر العملات الصعبة وخصوصا في مناطق سيطرة قوى العدوان.
من العمليات الكبرى غير المسبوقة عملية البيان المرصوص، عملية فأمكن منهم ، وإن عدتم عدنا، عمليات توازن الردع، وعمليات تحرير كبيرة وضرب اهداف في العمق والوسط السعودي، استهداف منشآت حساسة في ارامكو وينبع وغيرها..
في اذار 2020 نفذت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير أكبر عملية في العمق السعودي منذ بداية العدوان على اليمن. العملية العسكرية المشتركة للقوة الصاروخية وسلاحِ الجوّ المسير استهدفت عدداً منَ الأهدافِ الحساسةِ في الرياض بصواريخَ ذوالفقار وعددٍ من طائراتِ صماد3″، واستهدفتْ كذلك عدداً من الأهدافِ الاقتصاديةِ والعسكريةِ في جيزانَ ونجرانَ وعسير، بعددٍ كبيرٍ من صواريخِ بدر وطائراتِ قاصف k2.
في تشرين الثاني اعترفت سلطات السعودية بإصابة منشآت نفطية في جدة بهجوم صاروخي يمني، وجاء الهجوم بصاروخ يمني مجنح جديد في انجاز نوعي.
ومن المحطات البارزة ايضا:
-استهداف معسكر تداوين بمأرب أثناء اجتماع قادة عسكريين سعوديين مع المرتزقة وأدت العملية إلى مصرع وإصابة العشرات
-استهداف منشأة النفط العملاقة بالمنطقة الصناعية في #جيزان وكانت الإصابة دقيقة
-استهداف مرابض الطائرات الحربية وسكن الطيارين ومنظومات الباتريوت بخميسِ مشيط وأهدافا عسكرية في مطارات #أبها و #جيزان و #نجران
-القوة الصاروخية اليمنية و سلاح الجو المسير تستهدف قواعد عسكرية واهدافاً حساسة في العمق السعودي
-تنفيذ عملية عسكرية واسعة لقوات الجيش اليمني واللجان الشعبي تمكنت خلالها من تحرير مساحة تقدر بـ 400 كيلومتر مربع من محافظتي البيضاء ومارب.
-عملية هجومية واسعة عبر 9 صواريخ باليستية وأكثر من 20 طائرة مسيرة مستهدفة معسكرات قوات الغزاة والعملاء في منطقة المخا ادت لسقوط 350 عنصرًا معاديًا بين قتيل ومصاب منهم من جنسيات سعودية وإماراتية وسودانية.
يضاف الى ذلك عشرات العمليات الهجومية والتحريرية وتدمير مواقع واليات العدوان والسيطرة على مناطق خلف الحدود واسقاط طائرات ، بموازاة تطوير القدرات النوعية في الصواريخ والطائرات المسيرة والخبرات العسكرية بما يؤكد للعدوان فشله واكساره وضيق افقه رغم كل الامكانيات والاموال والدعم.