انفجارات عدن.. الانفجار في عدن وصنعاء هي المُستهدفة!!

504
مطار عدن.. وحيلة النار!!
مطار عدن.. وحيلة النار!!
“خاص”

نسخة طبقة الأصل من احداث تفجير ابراج التجارة العالمية نيويورك 11سبتمبر 2000م، نسخة طبق الأصل من حادثة اغتيال رفيق الحريري 11فبراير 2005م، فكانت انفجارات عدن 30 ديسمبر 2020م، وبعد الحادث بدقائق لاتزيد عن الساعة وقبل اجراء التحقيقات وجمع الاستدلالات والأدلة تتوجه الاتهامات والادانة الى افغانستان الى سوريا الى صنعاء اليمن.

فهذا معمر الارياني يتهم الانصار ثم السفير السعودي بالتوصيف بالجريمة الارهابية، ثم مدير مكتب الخائن هادي رشاد العليمي ثم معين عبد الملك، وفي حوالي الساعة السادسة يظهر هادي ويتوج جوقة الزفة داخليا بالوصف الارهابي وصنعاء متهمة ومدانة.

ثم ليأتي دور الخارج المعادي بعد شرعية الفنادق والعمالة فاولا السعودية ببيان الجريمة الارهابية واتهام صنعاء، ثم منظمة المؤتمر الاسلامي ثم مجلس التعاون الخليجي، ثم الجامعة العربية العبرية ثم جيبوتي ثم مصر والاردن وباكستان وسلطنة عمان.

وفي حوالي الساعة الثامنة مساءً يظهر على شاشة خبر عاجل ان السفير الامريكي السابق في اليمن نبيل الخوري يدعوا الى تشكيل لجنة تحقيق دولية تحقق بالامر تماما مثل لجنة تحقيق ومحكمة اغتيال رفيق الحريري، فالتحقيق يستخدم لاغراض سياسية وبسيف مجلس الامن الدولي.

فالجريمة ارهابية والمتهم قبل الادانة يتم استهدافه وحصاره من المجتمع الدولي الرسمي وغير الرسمي حتى التصفية سياسيا بعصا الامم المتحده او تحالف الارهاب بقيادة امريكا والصهيونية، وكذلك كان الامر بالتشابه بالمؤامرة وليس بالصدفة، فكان اختفاء الموظفين من اصل يهودي من مكاتب اعمالهم يوم تفجير برجي التجارة في نيويورك، وكذلك اختفى قائد حرس رفيق الحريري يوم اغتياله، وكذلك اختفى الضباط من قوى الاحتلال السعودي والإماراتي من مطار عدن يوم الانفجارات.

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين فالقذائف او الصواريخ لم تصيب الطائرة ولاى سبب كان واصابت ساحات المطار وبعيدا عن التقرير الفني للانفجارات فان ماتسمى بالحكومة وافرادها التي يعترف بها المجتمع الدولي لم تصب باذى لكي يصرخ الصارخون عالميا بالاتهام السياسي بان صنعاء متهمه ومدانه ومن الدقيقة الأولى والبقية معروفة التصفية وبقانون امريكا والصهيونية العالمية ومن معهم.

ثم جاء تصريح الخارجية الامريكية والسفير البريطاني ومارتن جريفتث بتوصف الانفجار بالعنف والقلق بعيد عن الارهاب وليصمت صغار الفتنة فالمخطط اخفق فاعضاء حكومة الفنادق بخير فبعد اغتيال رئيس الشمال حينها احمد حسين الغشمي بحقيبة مفخخة مرسله من الجنوب تم وصف الحادث بالجريمة الارهابية وعدن متهمة ومدانة بجريمة لم تتكشف خيوطها كاملة حتى اليوم.

ثم تعليق عضوية اليمن الجنوبي في الجامعة العربية ومجلس الامن الدولي يهدد بطرد عدن من الامم المتحدة والرفيق السوفيتي ينصح الرفاق بالجنوب بتصفية الرئيس الجنوبي حينها سالم ربيع علي “سالمين” سياسيا كحل للعودة للمجتمع الدولي والرفاق في عدن ماقصروا بالتصفية السياسية والجسدية.

الانفجار في عدن والاتهام لصنعاء
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.

___________
المحرر السياسي
31ديسمبر 2020م
وكل عام والجميع بافضل مما كان
المشهد اليمني الأول.