خفايا النفط اليمني: كيف تم السماح لصالح بإستخراجه وكم بلغ انتاج اليمن منه وسر البحيرة؟

978

كشف الباحث والكاتب عبدالله بن عامر في الحلقة الجديدة من برنامج اليمن الاستراتيجي على قناة اليمن الفضائية معلومات بشأن أسباب السماح لليمن باستخراج النفط اليمني من مارب.

تغييرات النظام والتدخل الأمريكي

يروي الباحث بن عامر ذلك في أحداث فترة الثمانينات والتسعينات منها ما يتعلق بالصراع بين تحالف صالح والإصلاح من جهة والحزب الاشتراكي من جهة أخرى بعد اعلان إعادة تحقيق الوحدة في 1990م إضافة الى الظروف التي أدت الى اعلان الوحدة منها أحداث يناير 1986م وانهيار الاتحاد السوفياتي وكذلك تعهد سلطة علي صالح للجانب الأمريكي بأن تكون دولة الوحدة وفق نظام ما كان يعرف بالجمهورية العربية اليمنية لاسيما في العلاقات الخارجية.

أسباب السماح لليمن بإستخراج النفط

وأشار عامر الى أسباب السماح لليمن باستخراج النفط اليمني من مارب في عقد الثمانينات وعلى رأسها الخشية من تمدد الحرب العراقية الإيرانية لتشمل مناطق النفط في الخليج وكذلك ما يتعلق بشركة هنت واسرة آل بوش وهو ما أجبر السعودية على الصمت.

وبشأن كمية الإنتاج أكد عامر أن الأرقام المعلنة لم تكن صحيحة فانتاج النفط اليمني كان قد وصل الى ما يقارب 700 الف برميل في مرحلة ما بعد حرب صيف 1994م وان مراكز الفساد ورأس السلطة هم من استفادوا من عائدات النفط وليس الشعب مشيراً الى ان توجيهات عليا كانت تمنع بالكشف عن الأرقام الحقيقية للإنتاج لأسباب على رأسها صفقات الفساد مع الشركات ومع مراكز النفوذ.

بحيرة نفط يمنية

وعن بحيرة النفط اليمني أكد عامر أن المعلومات تشير الى أن بحيرة النفط تمتد من اطراف الجوف حتى حضرموت وان المعلومات الخاصة بالثروة اليمنية تمتكلها الدول الكبرى اضافة إلى السعودية.

https://youtu.be/HuccTsfCQE8