اطلع وزير الشئون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع ورئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان، اليوم الأحد، على معرض الأسر المنتجة الذي تنظمه الإدارة العامة لبرنامج الأسر المنتجة بالتعاون مع الهيئة العامة للزكاة.
وأكد الوزير ابن ضبيع أهمية المعرض في التعريف بمنتجات الأسر اليمنية لخلق التنافس بينها وصولا إلى منتج ذي جودة عالية لتلبية احتياجات السوق في إطار تحقيق الاكتفاء الذاتي.
ولفت إلى أن المعرض، هو أول ثمار توقيع اتفاقية التفاهم بين الوزارة وهيئة الزكاة لدعم البرنامج الوطني لدعم الأسر المنتجة من مرحلة التدريب والتأهيل ودعم الإنتاج وصولا إلى مرحلة التسويق.
بدوره أكد أبو نشطان أهمية المعرض الذي يعد الخطوة الأولى لتنفيذ الاتفاق المبرم بين الهيئة والوزارة لدعم وتمويل الأسـر المنتجة.
وأشار إلى أن المعرض يتضمن نماذج من منتجات البرنامج الوطني للأسر الـمنتجة لعدد 500 صنف من الملابس في إطار الإعداد والتجهيز لكسوة العيد لشرائح الفقراء والمساكين ضمن مشروعي هيئة الزكاة “كسوة العيد” و” أغنوهم في هذا اليوم”.
ولفت أبو نشطان إلى أنه سيتم اختيار النماذج المطلوبة عبر إدارة التمكين الاقتصادي بالهيئة والقائمين على المشروع وتحديد الكميات المطلوبة والتي على ضوئها سيتم تقديم الدعم المالي للأسر المـنتجة لتلبية احتياجات معارض العيد الخيرية خلال المرحلة القادمة والتي ستشمل عموم محافظات الجمهورية.
وأكد أن هيئة الزكاة ستكون السند والعون للأسر المنتجة لتدخل سوق العمل بكل كفاءة بدءا من تقديم الدعم وشراء كافة منتجاتها للاهتمام بالأسـر المنتجة ودعم الإنتاج المحلي والنهوض الاقتصادي والاهتمام بشريحة الفقراء والمساكين.
من جانبه أشار مدير التوزيع والصرف بهيئة الزكاة محمود الشرفي، إلى أن الهيئة تعمل بالتنسيق مع الأسر المـنتجة لتجهيز الملابس الخاصة بكسوة العيد ذات الجودة، مؤكداً الحرص على الاهتمام بشريحة المنتجين من أجل تشجيع المنتج المحلي ضمن مشروع التمكين الاقتصادي لتقديم نموذج رائع في كسوة العيد للعام القادم التي تستهدف الفقراء في عموم المحافظات.
من جانبهما أوضح مدير التمكين الاقتصادي بالهيئة عادل عبد الجبار ومدير البرنامج الوطني للأسـر المنتجة أحمد شجاع، أن المعرض يعد تدشيناً للتعاون بين الجانبين، من أجل إيجاد منتجات محلية ذات جودة عالية تنافس المنتجات الخارجية وتحقق الاستقرار المالي للأسر الفقيرة في إطار توجه الهيئة لدعم المنتجات المحلية.