وقع الحاكم السعودي في المحافظات المُحتلة محمد سعيد ال جابر اتفاقية باسم الجمهورية اليمنية مع وزارة الثقافة السعودية، تمكن الرياض من التحكم بتراث وآثار اليمن، تحت ذريعة حمايتها.
في حين يعد توقيع آل جابر نيابة عن اليمن، أحد أوجه تحكم الاحتلال السعودي بقرار ماتسمى حكومة فنادق الرياض، فإن هذه الاتفاقية تدق أجراس الخطر بشأن تراث وتاريخ اليمني، إذ يعتبر الحفاظ عليه خصوصية يمنية، وتمكين أي دولة أخرى من هذا الملف يشكل خيانة للتراث بعد خيانة الوطن والشعب والمبادئ والاخلاق.
وتساءل ناشطون كيف يمكن للنظام السعودي الذي اغتال الحجاز باسرة بني سعود ودمر قبور الصحابة واضرحة امهات المؤمنيين ومنزل رسول الرحمة للعالمين وفي نفس الوقت حافظ على حصون خيبر والنضير وقلاع بني قريضة لتكون مزار آمن لبني قينقاع العصر بني صهيون، أن يحافظ على تراث وإرث اليمن الثقافي والحضاري.
والانكى من ذلك وبعد توقيع السعودي مع السعودي للاتفاقية إن الخونة بالتصفيق والترحيب وتجار الثقافة باالمقالات والندوات والمقابلات بالترحيب والاشادة.