أفادت صحيفة إسرائيلية عن قيام دولة الإحتلال بطرد المطبع المجنس البحريني أمجد طه الذي يزور كيان العدو الإسرائيلي و ترحيله منها لتحرشه بمرشدة سياحية.
و كشفت وسائل اعلام عبرية تفاصيل قرار اسرائيلي يقضي بطرد المطبع أمجد طه، وقالت صحيفة معاريف أن طه أقدم على التحرش بمرشدة سياحية عدة مرات أثناء زيارته للقدس المحتلة، الأمر الذي ادى الى اتخاذ قرار من سلطات السياحة الاسرائيلية بطرده.
و أشارت الصحيفة أن أمجد طه ابلغ بقرار طرده الامر الذي اثار غضبه و جنونه معتبراً أن ذلك يسيء للسلام مع الشعوب العربية و اتفاقيات التطبيع التي تم التوصل اليها مؤخراً، و ان يؤثر على سمعته تحديداً.
وبينت الصحيفة محاولة امجد طه نفي التهم الموجهة له من قبل السلطات الاسرائيلية متذرعاً أن “اسرائيل” بلد حريات ولا يمكن لها طرد السياح و اصدقاؤها الجدد بهذه الطريقة المهينة، زاعماً أنه لم يكن يقصد الاساءة للمرشدة السياحية.
علاقة جادة
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اسرائيلين ان طه زعم أنه ينوي الدخول في علاقة جادة مع المرشدة السياحية ليكون اول عربي من الدول المطبعة حديثاً يتزوج من اسرائيلية لدفع عملية التطبيع مع اسرائيل و الدول العربية.
وقالت الصحيفة انه بالرغم من كل محاولات امجد طه إلا انه جرى نقله الى مطار بن غريون الاسرائيلي تمهيداً لترحيله الى دبي و ذلك في اول رحلة جوية.
مقاضاة المطبع أمجد
وأفادت صحيفة معاريف بمحاولة السلطات الاسرائيلية باقناع المرشدة السياحية بعدم مقاضاة طه تجنباً للفضيحة، و لفتت الصحيفة ان القضية تدخل فيها المستشار السابق لرئيس الوزراء الاسرائيلي إيلي كوهين وحاول لملمة القضية الا انه لم يتوصل الى اتفاق الا فيما يتعلق بترحيل امجد طه، و اغلاق الملف و منعه من زيارة اسرائيل لعدة اشهر.
زيارة مثيرة للجدل والسخط
و أثارت زيارة أمجد طه، الصحافي والمحلل السياسي البريطاني، الذي تعود أصوله إلى إقليم الأهواز في إيران، ويقدم نفسه على أنه بحريني الجنسية، لإسرائيل، ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، عقب وصفه الإسرائيليين بأنهم “أهل جود وكرم” في مقاطع فيديو انتشرت عبر موقع “تويتر”.
ونشر أمجد طه عدة فيديوهات مستفزة من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة يمدح بها الكرم الإسرائيلي ودولة إسرائيل الحرة كما قال ليستفز الشعب الفلسطيني كما هو مطلوب منه تماما.
رمي بالأحذية
وقام شباب من فلسطينين الداخل برميه بالأحذية خلال تصوير بعض المشاهد برفقة وفد إماراتي وبحريني كان في زيارة تطبيعية بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي الذي كلف مجموعة خاصة لحمايته.
وقال شاهد عيان كان في المنطقة أن الجيش تدخل بشكل قوي لحمايته. وأن الإعتداء عليه كان فقط لإرسال رسالة له أن الأرض لها أصحاب وزيارته وتطبيعه مرفوض لا أكثر. لأن كمية الحرس التي أحاطت به كانت كبيرة لأن زيارته تمت بتنسيق مسبق.
و يزور أمجد طه كيان العدو، على رأس وفد إعلامي بحريني وإماراتي، حيث يهدف الوفد إلى تطبيع العلاقات الشعبية بين البلدان الخليجية وإسرائيل، بعد قرار حكومتي الإمارات والبحرين تطبيع علاقاتهما مع إسرائيل، في سبتمبر/ أيلول الماضي.