دعا وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث وعدد من سفراء الدول الراعية لعملية السلام باليمن إلى بذل المزيد من المساعي للإفراج الفوري عن السفن المحملة بالمشتقات النفطية والسماح بدخولها إلى ميناء الحديدة وتفريغها لإنهاء أزمة المشتقات النفطية الحادة.
وأوضح وزير الخارجية، أن استمرار تحالف دول العدوان وحكومة الفنادق في ممارسة سياسة العقاب الجماعي بحق الشعب اليمني ومنع دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية لا تساهم بأي شكل من الأشكال في الدفع نحو إجراءات التسوية السياسية السلمية التي يعمل عليها المبعوث الخاص للأمم المتحدة وطاقم مكتبه.
وأشار إلى أن إعلان دولتي العدوان السعودي- الإماراتي المتكرر حول دعمها للعمل الإنساني الإغاثي في اليمن، يصطدم بحقيقة استمرارهما في ممارسة سياسة التجويع ومنع دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية, وسماحهما بين الحين والآخر بدخول عدد بسيط من السفن المحملة ببعض أنواع محدودة من البضائع إلى ميناء الحديدة بقصد ذر الرماد في العيون أمام المجتمع الدولي في حين أن العدوان العسكري والحصار الشامل مستمران.
وحذر وزير الخارجية في الوقت نفسه من استمرار إتباع سياسة التجويع.. وقال” إن صنعاء لن تقف مكتوفة الأيدي كما يعتقد البعض وأن موانئ اليمن إن إستمر حصارها، فإن موانئ أعداء اليمن لن تكون بمأمن”.