المشهد اليمني الأول/
كشفت هيئة البث الصهيونية “مكان”، عن أن السعودية وسلطنة عُمان “تنويان التطبيع مع الكيان الاسرائيلي قبل مغادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب البيض الأبيض، يوم 20 كانون ثاني/ يناير 2020.
ونقلت الهيئة عن مصادر سياسية في القدس المحتلة قولها إنه يسود الاعتقاد لدى صناع القرار في أورشليم القدس (المحتلة) أن سلطنة عُمان هي الدولة المقبلة التي ستقيم علاقات دبلوماسية مع الكيان الاسرائيلي بعد المغرب، مرجحة أن “تنضم السعودية إلى التطبيع حتى قبل تداول السلطة في البيت الأبيض”.
وأشارت إلى أنه “على الرغم من استياء الرياض من تسريب اللقاء بين ولي العهد محمد بن سلمان ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل ثلاثة أسابيع في مدينة نيوم شمال شرق المملكة، فإن السعوديين يرغبون في أن تسبقهم بلدان أخرى إلى التطبيع مع “إسرائيل” قبل أن ينضموا هم بأنفسهم إلى العملية”.
وأوضحت أنه “لهذا السبب لعبت السعودية دوراً محورياً من وراء الكواليس في الاتصالات بين الرباط وواشنطن ودفعت المغرب إلى الإعلان عن إقامة علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل”.
وكان المغرب قد انضم إلى الدول التي تقيم علاقات تطبيع كاملة مع كيان الاحتلال، وفق ما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس 10 كانون أول/ ديسمبر 2020،
جدير ذكره أن الإعلام الاسرائيلي كشفت عن أن رئيس وزراء كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، زار السعودية يوم 22 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020، والتقى ولي العهد محمد بن سلمان.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مسؤولين رسميين إسرائيليين لم تكشف هوياتهم قولهم، إن نتنياهو ورئيس وكالة الاستخبارات الصهيونية، يوسي كوهين، “توجّها إلى السعودية والتقيا بومبيو وابن سلمان في مدينة “نيوم”، وذلك في حضور وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو.