المشهد اليمني الأول/
تناقلت وكالات الانباء والتلفزة ومواقع التواصل الاجتماعي تقارير وصور لاطفال وشبان في مديرية الجراحي بساحل تهامة اليمن يعانون من الهزال في البنية الجسدية واعاقات خلقية.
ومعظم هذه التقارير والاخبار والناشرين لها يتحدثون عن اعراض المجاعة وسوء التغذية وكلا يعزو السبب بالاستثمار السياسي وعندما تمعن وتدقق النظر في الصور تخرج باستنتاج عام ان الاعراض هى اعراض تشوهات خلقيه بنسبة اكبر من حالات سوء التغذية والفقر والافقار والتجويع والذي اسهم به طيران العدوان من الجو اولا باستهداف الصيادين والزوارق ومصادر رزقهم ثم مرتزقة العدوان على الارض والتهجير وزيادة المعاناة لأهل الساحل الغربي الذين كانوا سابقا عرضه لنهب اراضيهم بالاكراه وبثمن بخس لكبار حمران دولة العهد المباد.
ثم يأتي البعض اليوم ليخرج الصور ليذرف دموع التماسيح وهي كانت موجودة من قبل العدوان وبعشرات السنين وبشهادة ابناء الجراحي انفسهم بظهور ولادات مشوهه خلقيا وبشكل غير طبيعي وبنسب كبيرة مما يدعونا الى فرضية دفن نفايات نووية في هذة المنطقة العزيزة والغالية من اليمن والتي لم يكتفْ حمران العيون من نهب الاراضي بل ودفن نفايات نووية.
وبذالك ندعو الجهات المختصة لتشكيل لجنة مختصة للتحقيق بالموضوع مع وضع حلول اسعافية ولاحقا وضع المعالجات المناسبة منها اجلاء السكان الى مناطق اكثر امنا اذا ثبت دفن نفايات نووية فالحالات لن تنتهي بتوفر الغذاء ولن تحل حالات الاعاقة الملازمة للضحايا حتى يقضي الله امر كان مفعولا فالولادت المشوهة ستستمر واصابات جديدة ستظهر طالما والسبب مدفون باراضي مديرية الجراحي.
فالتعامل مع السبب افضل واجدى من التعامل مع الاعراض ولتاتي منظمات ما عالمية وتقوم بالشحت وتنظيم مؤتمر للمانحين وجمع اموال تذهب معظمها نفقات ولا تحل اصل المشكلة ناهيك عن نعيق ونقيق منافقي الاستثمار السياسي لتبرئه رموز النظام البائد وقوى الغزو والاحتلال والعدوان والحصار للنيل من الانصار علما بإن عضو المجلس السياسي الاخ / محمد علي الحوثي وبتغريدة له دعا الجهات المختصة الرسمية ورجال الاعمال للتعامل مع الحالات والمحتاجين كعمل إنساني هام .
_______
المحرر السياسي – المشهد اليمني الأول