المشهد اليمني الأول/
نجحت وساطة قبلية بصلح قبلي قادها وكيل محافظة البيضاء عادل قرموش وعضو مجلس الشورى علي الجبري ومدير مديرية القريشية أحمد القبلي، في إنهاء قضية ثأر بين قبيلتي آل ربيح وآل دحيدح بمديرية الشرية منذ 40 عاما خلفت قتلى وجرحى.
وخلال الصلح، بحضور عدد من المشائخ والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة، ثمن وكيل محافظة البيضاء، موقف آل ربيح وعفوهم وتنازلهم والذي يدل على شهامة وعراقة القبائل اليمنية.
ولفت قرموش، إلى أن حل هذه القضية يأتي من منطلق إصلاح ذات البين وتنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لحل النزاعات والثارات.
وأكد أهمية تجاوز الخلافات والثارات لتعزيز الصمود في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته في شق الصف الوطني.
بدوره أشاد مدير مديرية القريشية، بالمواقف المشرفة لأبناء المحافظة التي تؤكد تلاحم واصطفاف قبائل البيضاء في مواجهة العدوان.. لافتا إلى أن التسامح والعفو يجسد أروع قيم الإِخاء والحرص على توحيد الجبهة الداخلية لمواجهة الأعداء.
من جانبهم عبر آل دحيدح، عن تقديرهم لقبيلة آل ربيح على عفوها وتنازلها والذي يعبر عن أصالتها وشيمها النابعة من عراقة القبيلة المعروف بالكرم والعفو عند المقدرة.